واشنطن تجدد استعدادها لاجراء محادثات مع بيونغ يانغ

واشنطن: أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لاجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية في محاولة لاقناعها بالعودة الى المفاوضات المتعددة الاطراف بهدف التخلص من برامجها النووية.

وقال بي.جي.كراولي المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان مسؤولين اميركيين اجروا اليوم مفاوضات مع شركائهم في العملية سداسية الاطراف ابدى خلالها المسؤولون الاميركيون استعدادا للدخول في مباحثات ثنائية مع كوريا الشمالية، لكنه اضاف ان من المهم أن نضع المباحثات في اطارها الصحيح في اطار الجهود سداسية الاطراف التي تهدف لاقناع كوريا الشمالية بالعودة الى العملية التفاوضية واتخاذ خطوات ثابتة باتجاه نزع السلاح النووي.

ونفى المتحدث الاميركي اي تغيير في ساسة بلاده بشأن المحادثات المباشرة قائلا ان اي اجتماع ثنائي سيكون هدفه اعادة بيونغ يانغ الى المفاوضات
متعددة الاطراف.

واستبعد احتمال عقد المحادثات الثنائية المباشرة بين بلاده وكوريا الشمالية قبل اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة خلال سبتمبر الجاري .

وكانت كوريا الشمالية قد وافقت في سبتمبر 2005 على التخلي عن برامجها النووية في اتفاقية تقضي بتقديم مساعدات مقابل نزع السلاح تم التوصل اليها بين الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة في المحادثات السداسية.

وبدأت العملية تسير بشكل متقطع وغير منتظم مع اتخاذ كوريا الشمالية بعض الخطوات لوقف نشاط منشاتها النووية ولكنها اجرت ايضا تجربة نووية في 2006 ومرة اخرى في مايو مما دفع اخرين الى التساؤل بشأن التزامها بالاتفاقية.

وكانت المحادثات السداسية انهارت في نهاية العام الماضي مع اعلان كوريا الشمالية ان هذه العملية "ماتت". وبدأت ادارة الرئيس باراك اوباما في
البحث عن سبيل لاحيائها.