منظمة دولية: حرب اليمن تسببت بتشريد عشرات الآلاف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" أو مراقبة حقوق الإنسان إن على المسؤولين اليمنيين وقيادات المتمردين الحوثيين ضمان التزام قواتهم التام بقوانين الحرب في النزاع المسلح الدائر في شمال اليمن. وفي رسالتين منفصلتين إلى الرئيس علي عبد الله صالح وقائد المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي، دعتهما هيومان رايتس ووتش إلى ضمان أن قوات الطرفين تتخذان جميع الاحتياطات المستطاعة لتجنيب المدنيين الضرر. ويشمل هذا عدم استهداف المدنيين على الإطلاق، وعدم شن هجمات تؤدي إلى خسائر عشوائية أو غير متناسبة في أرواح وممتلكات المدنيين، وتيسير تسليم المساعدات الإنسانية للأشخاص المشردين وغيرهم من المدنيين المتأثرين بالقتال.
وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومان رايتس ووتش: "جولة القتال الأخيرة في شمال اليمن تسببت بالفعل في تشريد عشرات الآلاف من المدنيين، وفاقمت من الأزمة الإنسانية هناك". وتابع قائلا: "إن القيود الحكومية على المنظمات الإنسانية والمنظمات الإعلامية والحقوقية، تُعرّض المدنيين لخطر إضافي يتمثل في الهجمات غير القانونية عليهم من الطرفين".
الى ذلك حثت مؤسسة كارينجي للسلام الدولي ومقرها واشنطن الإدارة الأميركية على زيادة المساعدات المقدمة لليمن لمواجهة تحدياته، انطلاقاً من أهميته كبلد إستراتيجي في المنطقة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) . واعتبر تقرير صدر مؤخرا عن المؤسسة ان من مصلحة واشنطن الإسهام بشكل غير مباشر في تحسين الأمن الداخلي في اليمن. مبينا ان مصالح الولايات المتحدة المتبادلة مع اليمن تتجاوز قضايا مكافحة الإرهاب.
وأكد التقرير الدولي أن التحديات والمشاكل التي تواجه اليمن ليست فريدة من نوعها في المنطقة وأن خطط التنمية وجهود الحكومة للحد من الفقر وتحسين مجالات التوظيف وتوفير الخدمات العامة تأثرت سلباً بسبب ارتباط الاقتصاد بالأمن. ولفت التقرير إلى أنه رغم الإمكانيات المالية المحدودة التي تواجهها الحكومة اليمنية، إلا أنها حددت مجالات مختلفة للتركيز عليها بشكل واسع لدفع عجلة الاقتصاد وتوسيع نطاق سيطرة الحكومة.
إلى ذلك وصف معد التقرير الدكتور بوسيك في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اليمن بالدولة المهمة وان التحديات التي تواجهها تتطلب من المجتمع الدولي دعم جهود اليمن لإيجاد حلول متكاملة ومتناسبة". إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي في سفارة اليمن بواشنطن محمد الباشا أن هناك تغيرا ايجابياً ملموساً في الدوائر الرسمية للإدارة الأميركية التي ترى ضرورة رفع سقف المساعدات المقدمة لليمن في كافة المجالات. وقال:" إن رسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى فخامة رئيس الجمهورية الذي حملها مؤخراً مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب جون بيرنن تؤكد هذا التوجه الجديد والملموس للإدارة الأميركية تجاه اليمن".
التعليقات
الحكم الذاتي
عبد الله المؤمن -أن حكومة اليمن الحالية قد أختارت بدلا من أن تقف على حل مشاكل مواطنيها بنفسها إلا أنها راحت تتحالف مع الحركة السلفية ومع البعثيين الهاربين من العراق لمواجهة الحركة الحوثية الزيدية في شمال البلاد في صعدة وعمران.ولم تستطع السلطة اليمنية أن تتفهم الواقع الجديد للزيدية وتعاملت مع هذا الملف بشئ من التعالي والكبرياء بدلا من التواضع خصوصا انها تدعي الديمقراطية إذ لم تعط الزيود حقوقهم السياسية في السلطة وداخل البرلمان، ولم تشاركهم الحياة السياسية كمواطنين من الدرجة الاولى، لذلك فان الاحداث ربما ستهئ المجال أمام الحوثيين للمطالبة بالحكم الذاتي مادامت السلطة قد أعلنت القتال وقررت تصعيد المعارك معهم ووصلت الى طريق مسدود
الحكم الذاتي
عبد الله المؤمن -أن حكومة اليمن الحالية قد أختارت بدلا من أن تقف على حل مشاكل مواطنيها بنفسها إلا أنها راحت تتحالف مع الحركة السلفية ومع البعثيين الهاربين من العراق لمواجهة الحركة الحوثية الزيدية في شمال البلاد في صعدة وعمران.ولم تستطع السلطة اليمنية أن تتفهم الواقع الجديد للزيدية وتعاملت مع هذا الملف بشئ من التعالي والكبرياء بدلا من التواضع خصوصا انها تدعي الديمقراطية إذ لم تعط الزيود حقوقهم السياسية في السلطة وداخل البرلمان، ولم تشاركهم الحياة السياسية كمواطنين من الدرجة الاولى، لذلك فان الاحداث ربما ستهئ المجال أمام الحوثيين للمطالبة بالحكم الذاتي مادامت السلطة قد أعلنت القتال وقررت تصعيد المعارك معهم ووصلت الى طريق مسدود