إيران تعلن تفاصيل مقترحاتها وتتعهد بعدم تقديم أي تنازل في القضية النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أعلنت إيران يوم السبت أن رزمة المقترحات التي سلمتها الأربعاء الماضي إلى سفراء دول مجموعة 5+1 حول ملفها النووي تأتي في إطار قبول طهران للدخول في الحوار وإقامة علاقات التعاون. وقالت وكالة "مهر" للأنباء شبه الرسمية إن طرح المقترحات يأتي "انطلاقًا من قدراتها وقوتها الإقليمية الدولية وإلتزامها التاريخي والمبدئي باستغلال هذه القدرات لتأمين الاستقرار والتقدم ورفاهية شعوب المنطقة وما ورائها".
وأضافت ان المقترحات تأتي أيضًا انطلاقًا من الأولويات الإقليمية والدولية، وإيران تعرضها بشأن التفاوض حول "إستقرار العالم وازدهاره استنادًا إلى ثلاثة محاور وهي القضايا السياسيّة والأمنيّة، والقضايا الدوليّة والقضايا الاقتصاديّة".
وتضمن محور القضايا الأمنية والسياسية، "احترام الكرامة الإنسانية وثقافة الشعوب وحقوقها، وتعزيز الاستقرار وإقامة السلام العادل وإشاعة الديمقراطية ودعم ازدهار الشعوب في المناطق التي تعاني من عدم الاستقرار والعسكرة والعنف والإرهاب وذلك على أساس احترام حقوق المصالح الوطنية للدول ذات السيادة وتعزيز السيادة الوطنية للدول في إطار الممارسات الديمقراطية والامتناع عن استخدام العنف والقوة العسكرية ومعالجة جذور الإرهاب وأسبابه".
ودعت إيران في مقترحاتها "الى منح الأولوية لمناطق في العالم هي بحاجة الى ذلك، بما فيها الشرق الأوسط والبلقان وافريقيا وأميركا الجنوبية وشرق آسيا، مؤكدة ان توفير الجهود والاتصالات لمساعدة الشعب الفلسطيني على تنفيذ خطة عادلة ومتوازنة تحقق له السلام الشامل والأمن الدائم وتمنحه حقوقه الأساسية، سيكون مثالاً جيدًا على علاقات التعاون". كما اقترحت "محاربة التهديدات الأمنية المشتركة من خلال التعامل بفعالية مع الأسباب الرئيسة لتلك التهديدات بما فيها الإرهاب وتجارة المخدرات والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة والقرصنة".
ودعت طهران ضمن المحور الثاني وهو محور القضايا الدولية الى إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وفعاليتهما "على أساس مبادئ الديمقراطية والعدالة، وتحسين وضع ووزن القضايا البيئية في العلاقات الدولية وخلق المشاركة الجماعية في إدارة هذه القضايا، ووضع تعريف وقانون متوازن وواضح لاستغلال الفضاء ومشاركة الأطراف المالكة للتكنولوجيا الفضائية في إدارة الاستغلال العادل للفضاء، ووضع تعريف وقانون للحقوق المتصلة بالتكنولوجيا المتطورة، وتطوير الإشراف المتوازن المبني على سيادة القانون على عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما تضمنت وضع الآليات اللازمة لاستغلال الطاقة النظيفة في مجالات الزراعة والصناعة والطب وتوليد الطاقة، وتعزيز الطبيعة العالمية الكونية للملحق الإضافي الخاص بحظر انتشار الأسلحة النووية، وتحريك الإرادة الدولية ووضع البرامج الفعلية والأساسية الهادفة لنزع السلاح ومنع تطوير وانتشار الأسلحة النووية والجرثومية موضع التنفيذ.
أما بنود المحور الثالث والمرتبط بالقضايا الاقتصادية، فتمثلت الاقتراحات الإيرانية في "الطاقة وأمنها إنتاجا وتوريدا ونقلا واستهلاكا، والاستثمار التجاري، وبناء القدرات لتعزيز وتطوير رفاهية الشعوب والحد من الفقر وتضييق الفوارق الاجتماعية وجسر الهوة بين الشمال والجنوب، وتحديد الأسباب الرئيسية وجذور الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ومنع وقوع أشكال أخرى من هذه الأزمة في الاقتصاد العالمي وتصميم آليات جديدة وعادلة، ومحاربة الاقتصاد غير الشرعي والفساد الاقتصادي والاختلاس المالي والأنشطة الإجرامية المنظمة التي تضر بالأمن الاقتصادي".
وفي هذا السياق أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ان إيران مستعدة للحوار مع الغرب على أساس المقترحات التي تقدمت بها مؤخرًا، لكنه أكد ان طهران لن "تتنازل" عن برنامجها النووي. ونقلت محطة "برس تي في" الإيرانية عن متكي قوله، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو، ان "إيران جدية في رغبة الدخول في محادثات مع قوى العالم على أساس ما أوردته في الرزمة الأخيرة التي تقدمت بها".
يشار إلى ان إيران قدمت يوم الأربعاء الماضي رزمة من الاقتراحات إلى ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة،إضافة إلى ألمانيا. وأعلنت الإدارة الأميركية امس الجمعة انها ستقبل عرض إيران اجراء محادثات معها، وفاء لتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما إجراء محادثات غير مشروطة على الرغم من إصرار الحكومة الإيرانية على انها لن تفاوض على مستقبل برنامجها النووي.
وقال متكي "لا يمكننا أن نقدم أي تنازل في ما يتعلق بحق الدولة الإيرانية غير القابل للمس". وقلل من القرارات الثلاث من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على ايران واعتبرها "سياسة فاشلة" لن تتمكن من وقف طهران من الحصول على حقوقها المشروعة. وأضاف "إذا كانت هذه الدول ترمي إلى الاستمرار في سياسة العقوبات الفاشلة، فهذا شأنها". يشار إلى ان إيران تواجه ضغوطًا لوقف برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تشتبه قوى غربية بأنه يهدف إلى بناء قنبلة نووية في وقت نفت طهران أي مسعى لإنتاج أسلحة نووية داعية إلى التخلص من كل أسلحة الدمار الشامل الموجودة في العالم.
التعليقات
مقترحات غير شكل
علي حسن -والله امر ايران غريب عجيب انو هذول المقترحات متطابقين على وضع ايران مية بالمية واذا بدها تعالجون بدها حوالي ميتين وخمسين سني لتزبط وضعها الداخلي ما بعرف ليش الدولي كل ما كانت مهتريي ورايحة تنهار من الداخل بتصير تزداد العنجهية والغرور عندها غير محدود على كل حال الله يستر العالم من ايران وشرور ايران
أيران
الأغبياء العرب -عاشت ايران وعاش الفرس نكاية بالحاقدين المذهبين الذين لا يستعملون عقولهم بل عواطفهم المذهبية الحاقدة وهذه قناة( العربية) تخصص نصف برامجها ونشرات أخبارها للتحدث عن ايران ومشاكل ايران الداخلية ولا يعنيها ما تفعله اسرائيل بالعرب وينسون بأن اسم محطتهم (العربية) وليس (المذهبية) تريد بهذه الطريقة أن تدغدغ أحاسيس الناس المذهبية البغيضة وأن ينسوا ما بلدانهم من مشاكل اجتماعية وقهر وظلم وكبت وجور وكأن الشعوب لا ينقصها الا من يشحنها مذهبيا لينسوا فقرهم أو كبتهم وقهرهم من قبل حكامهم.يا عيب الشوم على العرب.عبيد الcia .
أيران
الأغبياء العرب -عاشت ايران وعاش الفرس نكاية بالحاقدين المذهبين الذين لا يستعملون عقولهم بل عواطفهم المذهبية الحاقدة وهذه قناة( العربية) تخصص نصف برامجها ونشرات أخبارها للتحدث عن ايران ومشاكل ايران الداخلية ولا يعنيها ما تفعله اسرائيل بالعرب وينسون بأن اسم محطتهم (العربية) وليس (المذهبية) تريد بهذه الطريقة أن تدغدغ أحاسيس الناس المذهبية البغيضة وأن ينسوا ما بلدانهم من مشاكل اجتماعية وقهر وظلم وكبت وجور وكأن الشعوب لا ينقصها الا من يشحنها مذهبيا لينسوا فقرهم أو كبتهم وقهرهم من قبل حكامهم.يا عيب الشوم على العرب.عبيد الcia .
ايران ولعبة القط والفار
صالح -ايران ولعبة القط والفار مع الغرب والضحك عليهم ولم يعرفها الأ السعودية التى تعرف تاريخ ايران فمحاربة االأسلأم وفتوحاته التى لم يثبت التاريخ انها لها يد فى الفتوحات الأسلأمية بل لها يد فى قتل ابطال الفتوحات ومساندة الأنجليز والتتار لغزو العراق اتحدى اى واحد يقول ان ايران شاركت او مونت او سلحت المسلمين وان قال البعض عن الصحابى الجليل سليمان الفارسى فهو ليس من دولة ايران الموجودة الأن التي انشقت عن دولة فارس من قبل الكثير من النازحين من الهند والسند وغيرها اما دولة فارس الصحيحة هى افغانستان والبلوش والأكراد فهم خطر على العالم العربى فقط اما اسرائيل فهم اقرب الناس لها لأكن اين المسلمين من ايران التى تحدها افغانستان وباكستان والأكراد وبلوش ستان وصرح نجاد ان ايران يجب ان تملك السلأح النووى حيث ان حدودها مع افغانستان وباكستان والهند يملكون السلأح النووى وهى فى خطر من العالم العربى السنى الذى يكن العداء لأيران اما اسرائيل فهى صديقة لنا وحتى صهرة قال هذا الكلأم