أخبار

عباس يقيل رئيس بلدية بالضفة الغربية منتم لحماس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قلقيلية: أقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت رئيس بلدية قلقيلية بالضفة الغربية ينتمي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) وأعضاء المجلس بسبب سوء الادارة المالية في خطوة من شأنها أن تزيد تعقيد جهود تبذل لانهاء الخلافات بين الفصائل الفلسطينية.

وقال خالد القواسمي وزير الحكم المحلي لرويترز ان وجيه القواس رئيس بلدية قلقيلية وأعضاء لجنة تسيير أعمال البلدية المكونة من 15 عضوا أقيلوا وعينت لجنة تسيير أعمال البلدية موالية لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى حين اجراء انتخابات بلدية جديدة.

وقال القواسمي ان مديونية البلدية ارتفعت الى أربعة أمثال منذ انتخاب القواس في عام 2005 حيث ارتفعت من 17 مليون شيقل الى 75 مليون شيقل في الوقت الحالي (من 4.5 مليون دولار الى 20 مليون دولار). وقال القواسمي ان لجنة تسيير الاعمال لم تتجاوب مع التحذيرات المتكررة للوزارة لتصحيح وضعها المالي وان قرار الاقالة اتخذ استنادا الى اعتبارات ادارية.

ولكن القواس اتهم حكومة عباس المدعومة من الغرب باقالته لاعتبارات سياسية لانه أدخل أيضا تحسينات في المدينة الفلسطينية التي تقع على الحدود الوسطى مع اسرائيل. وقال القواس لرويترز في اتصال تليفوني انه منتخب من الشعب ويجب أن يظل في منصبه الى أن تجرى انتخابات جديدة.

وتسيطر حماس على حوالي 60 في المئة من السلطات المحلية الفلسطينية في الضفة الغربية منذ أن أجريت الانتخابات البلدية في عام 2005 ولكن قلقيلية كانت ساحة لاشتباكات مسلحة خلفت ستة قتلى بين الشرطة الموالية لعباس ومسلحين من حماس في مايو آيار الماضي. وتأجلت الاتتخابات البلدية الجديدة بسبب الصراع بين فتح وحماس التي تأجج بعد استيلاء حماس على قطاع غزة في عام 2007 بعد عام من الحاق الحركة الاسلامية الهزيمة بحركة فتح المسيطرة منذ فترة طويلة في انتخابات تشريعية.

وقامت مصر بالوساطة في سلسلة من جولات المحادثات التي استهدفت رأب الخلاف الذي يهدد باضعاف مساعي الفلسطينيين من أجل الدولة نظرا لانقسام الفلسطينيين سياسيا بين قطاع غزة والضفة الغربية ورفض حماس الاعتراف باسرائيل. وقال مسؤولون فلسطينيون يوم الخميس ان مصر وايطاليا اقترحتا مؤخرا تأجيلا جديدا للانتخابات الرئاسية والتشريعية والتي كان من المقرر أن تجرى في يناير كانون الثاني لاتاحة وقت أطول لمحادثات المصالحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف