أخبار

مقتل 22 متمرداً في عمليات عسكرية شمال اليمن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: أعلنت مصادر عسكرية يمنية الأحد أن الجيش اليمني قتل 22 متمرداً حوثياً خلال عمليات السبت والأحد في محافظة صعدة معقل المتمردين في شمال اليمن.

وأكد مصدر عسكري عبر موقع وزارة الدفاع على الانترنت مقتل 15 متمرداً في عمليات متفرقة الأحد، مضيفاً أن متمردين آخرين لم يحدد عددهم، قتلوا بيد "مواطنين" استولوا على اليتين كانتا بحوزة المسلحين.

من جهة أخرى، تم القبض على سبعة متمردين، بحسب المصدر نفسه.

وكان مصدر عسكري نقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ تصريحاته سابقاً، أكد أن الجيش اليمني قتل سبعة متمردين خلال عمليات تمشيط في محافظة صعدة، من أجل إعادة فتح محاور سير، كان المتمردون نصبوا عليها حواجز أو وضعوا ألغاماً.

وأوقفت قوى الأمن أيضاً ثلاثة متمردين، بحوزتهم أسلحة في حرض في محافظة الجوف (شمالاً)، بحسب مصدر من قوى الأمن أشار إلى أن الموقوفين سيحاكمون.

وأعلن الجيش الجمعة أنه يحضر لهجوم على الطريق المؤدي إلى صعدة بعد تكبيد المتمردين خسائر كبرى.

وكان الجيش أطلق في 11 أغسطس عملية "الأرض المحروقة" ضد المتمردين الشيعة شمال البلاد.

وتتركز العملية الآن عند الطريق بين حرف سفيان في محافظة عمران ومدينة صعدة عاصمة المحافظة، بحسب مصدر عسكري.

وتتهم السلطة المتمردين الشيعة بأنهم يتلقون الدعم من إيران. ويؤكد المتمردون من جهتهم أن صنعاء تستفيد من مساعدة عسكرية من المملكة العربية السعودية السنية المجاورة لمعقلهم.

ودقت المنظمات الإنسانية ناقوس الخطر نظراً إلى الظروف الصعبة التي يعيش فيها عشرات آلاف النازحين أجبروا على ترك منازلهم.

وأشارت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة الأحد إلى أنها تمكنت من إدخال مساعدات طبية الجمعة إلى صعدة بعد خمسة أيام من الانتظار.

وأوضح هشام حسن المتحدث باسم المنظمة لوكالة فرانس برس أن "الحمولة تقدر بتسعة أطنان، ويفترض أن تغطي حاجات المراكز التي تدعمها المفوضية والهلال الأحمر اليمني في صعدة لشهرين أو ثلاثة".

وكان هذا المصدر أفاد الأسبوع الماضي أن المفوضية على اتصال بالأطراف المتنازعة من إجل إيصال المساعدة.

وبحسب المتحدث، هذه المساعدة هي الأولى منذ دخول مساعدة عن طريق الأراضي السعودية في 20 أغسطس.

وأكد حسن أن "مستودعات المفوضية تملك ما يكفي من الحاجات الأساسية ومتطلبات الإسعاف لمساعدة النازحين لأسابيع".

وتقدر وكالات الأمم المتحدة أن عدد النازحين في المواجهات الأخيرة وصل إلى 35 ألفاً، فيما يقدر عدد النازحين منذ بدء النزاع في العام 2004 بـ150 ألف شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف