أخبار

محللون: بن لادن يبدو منهكاً ويبحث عن مخرج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بن لادن يهدد بهجمات جديدة بعد يومين على ذكرى 11 سبتمبر

دبي: قال محللون اليوم الاثنين ان زعيم القاعدة أسامة بن لادن بدا في رسالته الجديدة التي وجهها للشعب الاميركي رجلاً ضعيفاً منهكاً مطارداً ويبحث عن مخرج وطوق نجاة. وفي هذه الرسالة التي بثت لمناسبة الذكرى الثامنة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر دعا بن لادن الشعب الاميركي الى الضغط على البيت الابيض لانهاء الحرب في العراق وافغانستان في مقابل وقف هجمات القاعدة.

وقال ضياء رشوان احد المختصين البارزين في قضايا الارهاب "في هذه الرسالة نهج مختلف نسبيا هناك تحول واتجاه تبريري لاحداث 11 ايلول/سبتمبر. هناك تركيز على التبرير (..) ولا يوجد تهديد" تبدى بالخصوص من خلال تأكيد ان اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر نفذت ردا على الدعم الاميركي لاسرائيل و "مظالم اخرى". واشار رشوان نائب مدير مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية الى ان بن لادن وبخلاف عادته "لم يحي الشهداء ال 19 وغزوة سبتمبر ولم يقل انه يفخر بهم".

صورة الفيديو الذي بثته شبكة اسلامية

ولاحظ ان رسالة بن لادن جاءت بعد ثلاثة اسابيع من خطاب للمسؤول الثاني في القاعدة ايمن الظواهري ركز فيه "على الحرب في وادي سوات (شمال باكستان) الذي كان ملفتا للغاية خاصة من ناحية حجم الآيات القرآنية وحجم الدعاء والدعوة الى وحدة الصف الداخلي". وخلص رشوان الى انه "من الواضح ان الضربات في شمال باكستان منعكسة على وضع القاعدة هناك" في اشارة الى الضربات التي تتلقاها القاعدة في المناطق القبلية شمال باكستان.

وفي التسجيل الصوتي الذي بثته مؤسسة السحاب الاداة الاعلامية للقاعدة بحسب مركز انتل سنتر الاميركي للبحوث حول الارهاب، نعت بن لادن الرئيس الاميركي باراك اوباما بانه "مستضعف" لا يملك السلطة الكافية لتغيير مجرى الحروب وقدمه على انه واقع رهينة "جماعات الضغط وخصوصا اللوبي اليهودي".

ولاحظ رشوان ايضا انه "للمرة الاولى يتحدث (بن لادن) بشكل ايجابي عن ثلاثة رؤساء اميركيين وكان قبل ذلك يفرق بين الشعب الامريكي والادارة الاميركية اما الآن فيفرق بين ادارة واخرى". والرؤساء الثلاثة الذين اشار بشكل ايجابي اليهم بن لادن هم اوباما الذي قال "شيئا ايجابيا عن خطبته (..) في القاهرة" في 3 حزيران/يونيو 2009 والثاني هو جيمي كارتر الذي اشار الى موقفه تجاه الفلسطينيين والثالث جون كيندي (اغتيل في 1963) مؤكدا ان "اوباما (اكرر اوباما) سيلقى المصير ذاته اذا اتبع سياسة مختلفة عن سياسة المحافظين الجدد".

اما المحلل السعودي انور عشقي رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية في جدة، فقد كان قاطعا اكثر في تأكيده ضعف بن لادن. وقال "لاول مرة ارى بن لادن بهذا الضعف" مشيرا الى انه يعرفه "شخصيا قبل ان يخرج (من السعودية) الى السودان".

واضاف عشقي "هذا يدل على انه في موقف حرج خصوصا اننا سمعنا انه بدأ بشعر بالضغط عليه من قبل طالبان وذهب الى باكستان و(انصاره) العرب في باكستان خرجوا الى اليمن والصومال (..) بن لادن بدأ يتعرض لعملية تفكيك لجماعته نتيجة الضربات القوية التي تلقتها".

واكد المحلل السعودي ان زعيم القاعدة "يبحث عن مخرج لوقف هذه العمليات". واشار عشقي من جانبه الى سعي زعيم القاعدة الى تبرير الارهاب بانحياز السياسة الاميركية لاسرائيل غير انه اعتبر ان تبريره لا يخلو من تناقض. واوضح "بن لادن يقول ان من اهم اسباب ضربات سبتمبر الظلم في فلسطين (..) وهو بذلك يحاول تلميع صورته (..) لكن ما دخل فلسطين بالضربات في السعودية والخارج؟ (الغرب)".

ويأتي بث هذا الشريط بعد يومين من مرور الذكرى الثامنة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر التي اعلنت القاعدة مسؤوليتها عنها وقتل فيها نحو ثلاثة آلاف شخص. وقال "انتل سنتر" ان من عادة بن لادن الادلاء باعلانات مماثلة سنويا في ايلول/سبتمبر او تشرين الاول/اكتوبر. وقد بث التسجيل الصوتي الاخير لبن لادن في الثالث من حزيران/يونيو. واعلن فيه رفضه انفتاح اوباما على العالم الاسلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مرحا
Joe -

يحي اصلك يا شيخ بن لادن...كفاره انشاء الله

مرحا
Joe -

يحي اصلك يا شيخ بن لادن...كفاره انشاء الله

وجهة نظر
منذر -

مع بن لادن في وضعه الحالي لابد من اتباع سياسة أمريكية عسكرية صارمة بعقل متفتح .. فأنا أتفق تماماً مع الأستاذ أنور عشقي وهناك شاهد ممن عاد إلى صوابه وأهله مؤخراً حيث قال أن الأقغان أبلغوه هناك بأنهم لا يحتاجون عرباً فضلاً عن أن الفكر بين العرب المضاد للقاعدة يقوم على أن كوارثه دمرت مسلمين فوق كل أرض مما يعني أن مثل طالبان في أفغانستان وباكستان في أمس الحاجة إلى التخلص من بن لادن وقاعدته ولكنهم لايثقون في أمريكا التي عليها أن تتبع معهم سياسة العصا والجزرة بضرورة إفهامهم أنهم يمكن أن يحكموا بلادهم إذا تخلصوا من الإرهاب وتنظيماته كما من الواجب التحذير وأخذ الأمر على محمل الجد المتناهي بأن اليمن والصومال أصبحتا محجة القاعدة وأملها بالبقاء والقدرة على الفعل فلابد من تظافر جهد دولي واقليمي خصوصاَ ايران التي أصبحت تتقاطع مصالحها مع مصالح تنظيمات التخريب كأوراق قوة ليحول ذلك الجهد الدولي والأقليمي دون تحقيق القاعدة غايتها القائمة والمستقبلية

وجهة نظر
منذر -

مع بن لادن في وضعه الحالي لابد من اتباع سياسة أمريكية عسكرية صارمة بعقل متفتح .. فأنا أتفق تماماً مع الأستاذ أنور عشقي وهناك شاهد ممن عاد إلى صوابه وأهله مؤخراً حيث قال أن الأقغان أبلغوه هناك بأنهم لا يحتاجون عرباً فضلاً عن أن الفكر بين العرب المضاد للقاعدة يقوم على أن كوارثه دمرت مسلمين فوق كل أرض مما يعني أن مثل طالبان في أفغانستان وباكستان في أمس الحاجة إلى التخلص من بن لادن وقاعدته ولكنهم لايثقون في أمريكا التي عليها أن تتبع معهم سياسة العصا والجزرة بضرورة إفهامهم أنهم يمكن أن يحكموا بلادهم إذا تخلصوا من الإرهاب وتنظيماته كما من الواجب التحذير وأخذ الأمر على محمل الجد المتناهي بأن اليمن والصومال أصبحتا محجة القاعدة وأملها بالبقاء والقدرة على الفعل فلابد من تظافر جهد دولي واقليمي خصوصاَ ايران التي أصبحت تتقاطع مصالحها مع مصالح تنظيمات التخريب كأوراق قوة ليحول ذلك الجهد الدولي والأقليمي دون تحقيق القاعدة غايتها القائمة والمستقبلية

زعيم الارهاب
عدو بن لادن -

مخالف لشروط النشر

زعيم الارهاب
عدو بن لادن -

مخالف لشروط النشر

مازره
alaged -

الله يقويك على اعداءك واعداء الاسلام ومن والهم كن العرب

مازره
alaged -

الله يقويك على اعداءك واعداء الاسلام ومن والهم كن العرب

him
hhg -

مخالف لشروط النشر

him
hhg -

مخالف لشروط النشر

اهداف القاعده
صريح مره..من الرياض -

القاعده..لها اهداف....معلنه مثل التي يتحدث عنها اسامه بن لادن في خطابه .لكن ..ماهي الاهداف الحقيقيه .ماذا يقصد ابن لادن وكيف نحلل كلامه .. البعض يعتقد ان ابن لادن يمر بمرحله ظعف .واستشهدوا بانه يطلب هدنه ..واعتقدوا انها بدايه النهايه ..البعض اعتبر انها رساله تحذير موجهه لشعب الامريكي اما انا (اعتقد انا القاعده تبحث لها عن وطن ...رساله عزاء موجهه لشعب الامريكي ..//.اما هدف القاعده الحقيقي انها تبحث عن وطن مايريد ان يقوله ابن لادن انهم عائدون الى الوطن (القاعده لكي تكون لها قبول في بكستان وافغانستان .يجب ان تظرب اميركا وتثبت لجماهيرها في بكستان وافغانستان وطالبان انها على العهد ..وهذا سيعطل مسيرتها واسترتيجيتها التي تدعوا للبحث عن وطن وعن اعتراف والكطلوب عدم تدخل اميركا .في معركه العوده القاعده ستختبر اميركا ....والقاعده لكي تختبر رده الفعل الامريكيه قامه بمحاوله اغتيال النائب في وزاره الداخليه . ..هكذا انا فهمت الرساله ... وباختصار اذا قامت القاعد بعمل ارهابي على الاراضي الامريكيه او اراضي الحلفا..يعني انها مازالت على عهدها مع طالبان ..ولاتفكر بالعوده للوطن .او بمعنى ثاني لم تبدا معركه العوده.........ولكي نخرج من هذه المشكله التي تتهرب منها السعوديه واميركا .بصفتهما من انشى القاعده(المجاهدين) في افغانستان لمحاربه الروس ....وكل المطلوب ان تعترف اميركا ان المجاهدين في الاصل على حق وماحصل من اخطاء كانت غير مسئوله .من الجهتيين .وعلى السعوديه ان تحل المشكله وفبيدها الكثير ..لكن تبقى المشكله الاكبر ان امريكا لاتريد ان تعترف بهم رغم ان ابن لادن يمد يده للصلح بشرط عدم التدخل والاعتراف وحق العوده...

اهداف القاعده
صريح مره..من الرياض -

القاعده..لها اهداف....معلنه مثل التي يتحدث عنها اسامه بن لادن في خطابه .لكن ..ماهي الاهداف الحقيقيه .ماذا يقصد ابن لادن وكيف نحلل كلامه .. البعض يعتقد ان ابن لادن يمر بمرحله ظعف .واستشهدوا بانه يطلب هدنه ..واعتقدوا انها بدايه النهايه ..البعض اعتبر انها رساله تحذير موجهه لشعب الامريكي اما انا (اعتقد انا القاعده تبحث لها عن وطن ...رساله عزاء موجهه لشعب الامريكي ..//.اما هدف القاعده الحقيقي انها تبحث عن وطن مايريد ان يقوله ابن لادن انهم عائدون الى الوطن (القاعده لكي تكون لها قبول في بكستان وافغانستان .يجب ان تظرب اميركا وتثبت لجماهيرها في بكستان وافغانستان وطالبان انها على العهد ..وهذا سيعطل مسيرتها واسترتيجيتها التي تدعوا للبحث عن وطن وعن اعتراف والكطلوب عدم تدخل اميركا .في معركه العوده القاعده ستختبر اميركا ....والقاعده لكي تختبر رده الفعل الامريكيه قامه بمحاوله اغتيال النائب في وزاره الداخليه . ..هكذا انا فهمت الرساله ... وباختصار اذا قامت القاعد بعمل ارهابي على الاراضي الامريكيه او اراضي الحلفا..يعني انها مازالت على عهدها مع طالبان ..ولاتفكر بالعوده للوطن .او بمعنى ثاني لم تبدا معركه العوده.........ولكي نخرج من هذه المشكله التي تتهرب منها السعوديه واميركا .بصفتهما من انشى القاعده(المجاهدين) في افغانستان لمحاربه الروس ....وكل المطلوب ان تعترف اميركا ان المجاهدين في الاصل على حق وماحصل من اخطاء كانت غير مسئوله .من الجهتيين .وعلى السعوديه ان تحل المشكله وفبيدها الكثير ..لكن تبقى المشكله الاكبر ان امريكا لاتريد ان تعترف بهم رغم ان ابن لادن يمد يده للصلح بشرط عدم التدخل والاعتراف وحق العوده...