باكستان: قادة في القاعدة يفرّون إلى الصومال واليمن

إسلام آباد: قال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك اليوم الإثنين إن عددا كبيرا من قادة تنظيم "القاعدة" الرفيعي المستوى يهربون من باكستان إلى الصومال واليمن. ونقلت محطة "جيو تي في" عن مالك قوله إن مجموعات "القاعدة" في مصر والسودان واليمن تقدم العون لعناصر حركة "طالبان- باكستان"، مضيفاً "بعض الناس ما زالوا يؤمنون المخابئ لزعماء القاعدة".

وأشار إلى أنه ستتخذ إجراءات صارمة ضدّ أولئك الذين يؤجّرون منازلهم لأجانب من دون إعلام السلطات المحلية. يذكر أن الجيش الباكستاني ينفذ منذ يونيو/حزيران الماضي سلسلة من العمليات ضد مسلحي حركة "طالبان باكستان"، أسفرت حتى الآن عن مقتل مئات الأشخاص، وتشريد عشرات الآلاف.

الهند تواجه تهديدات 'إرهابية' من مجموعات متمركزة في باكستان
الىذلكحذر وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيدامبارام من أن بلاده تواجه تهديدات بوقوع هجمات "إرهابية" على أراضيها، من قبل مجموعات مسلحة، قال إنها تتمركز في باكستان، وذلك على غرار هجمات مومباي. ونقلت وكالة "برس تراست أوف إنديا" عن تشيدامبارام قوله إن "المجموعات المسلحة، ومن بينها مجموعتا عسكر طيبة وجيش محمد، مستمرّة في محاولاتها شن هجمات إرهابية على الهند"، مضيفاً "إنها ماضية قدماً في ابتداع أساليب جديدة لهذا الهدف، وهي تلقى دعماً من بعض العناصر المستاءة داخل الهند".

واعتبر تشيدامبارم "أن الإرهاب العابر للحدود هو مسألة ذات أهمية كبيرة"، وقال "لطاما شكل حفظ الأمن في الهند تحدياً، غير أنه وبعد أحداث مومباي باتت التحديات أكبر وأخطر". يشار الى أن العلاقات الهندية الباكستانية تشهد منذ حوالى عام توترا متصاعدا، في أعقاب هجمات مومباي في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 183 شخصا وإصابة المئات بجروح. وقد اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالتورط في الهجمات وهو ما نفته الأخيرة.