الوكالة الدولية تدرس اقتراحا ايرانيا لحماية المنشآت النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعلن مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية اليوم ان الوكالة الدولية وافقت على دراسة اقتراح بلاده بشأن حظر الهجوم على المنشآت النووية.
وقال سلطانية في تصريح نقلته وكالة (مهر) الايرانية للانباء ان "اللجنة العامة للمؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية وافقت على وضع المقترح الايراني الداعي الى حظر الهجوم على المنشآت النووية على جدول اعمال اجتماعها المقبل".
واوضح ان " معظم اعضاء اللجنة العامة وافقوا على اضافة المقترح الايراني الى جدول اعمال اجتماعهم المقبل حول حظر الهجوم او التهديد بضرب المنشآت النووية القائمة او تلك التي هي قيد الانشاء".
وكانت طهران قد طلبت اخيرا في رسالة رسمية من الوكالة لدولية للطاقة الذرية ادراج بند على جدول اعمال مؤتمرها السنوي المقبل يحظر مهاجمة المنشآت النووية او التهديد بذلك.
وتخشى ايران من ان تتعرض منشآتها النووية الحساسة لقصف جوي اسرائيلي لاسيما ان قادة تل ابيب يهددون باستمرار باللجوء الى الخيار العسكري لوقف البرنامج النووي الايراني الذي يخضع لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
احمدي نجاد يقلل من اهمية التهديدات الاميركية بعقوبات نفطية
من جهته، سخر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء من التهديدات الاميركية بعقوبات على الواردات النفطية مؤكدا ان التهديدات السابقة التي استهدفت هذا القطاع الحيوي للاقتصاد سبق ان "تلقت صفعة".
ونقلت وكالت فارس عن احمدي نجاد قوله اثناء احتفال في وزارة النفط لتقديم الوزير الجديد مسعود مركاظمي "منذ 30 عاما والعدو يتآمر ضدنا لكنه في كل مرة يتلقى صفعة من الصناعة النفطية الايرانية".
وورد في الخطاب الذي وجهه لموظفي الوزارة "يريدون فرض العقوبات على النفط مع ان ذلك غير معقول. عليكم ان تعملوا لتقولوا لهم +افعلوا ما تشاؤون+".
وحث الوزارة ايضا على تعزيز فعالية محطات التكرير للاستجابة للطلب المتزايد على المحروقات. فبسبب قلة محطات التكرير تضطر ايران، وهي ثاني مصدر للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) الى الاعتماد على الاستيراد لتغطية 40% من حاجاتها للوقود.
وتأتي معظم واردات الوقود الايرانية من الشركتين السويسريتين "فيتول" و"غلنكور" والشركة السويسرية الهولندية "ترافيغورا" والفرنسية "توتال" والبريطانية "بريتيش بتروليوم" والهندية "ريلاينس".
ويضغط بعض النواب الاميركيين على البيت الابيض لفرض عقوبات على الواردات الايرانية من النفط ان استمرت بتخصيب اليورانيوم الذي يستخدم من اجل تصنيع القنبلة الذرية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في اب/اغسطس ان الولايات المتحدة ناقشت هذا الموضوع مع اسرائيل.
ولطالما نفت ايران ان يكون لها اي هدف نووي عسكري وهي ترفض الاذعان لطلب مجلس الامن تجميد تخصيب اليورانيوم على الرغم من مجموعة من العقوبات الدولية المفروضة عليها.
رفسنجاني يحذر من استغلال 'القوى الاستبكارية' للخلافات الداخلية
حذر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني من إستغلال "القوى الاستكبارية" للخلافات الداخلية في إيران، داعياً المسلمين للمشاركة في مراسم يوم القدس العالمي، الذي يقام كل آخر يوم جمعة من شهر رمضان.
ونبه رفسنجاني، في بيان له صدر أمس ونشره قناة "العالم" الإيرانية الرسمية الناطق باللغة العربية اليوم الثلاثاء، القوى الوطنية في البلاد من "استغلال القوى الاستكبارية للخلافات الداخلية"، ودعا هذه القوى إلى توحيد الصف عملا بوصايا مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران، الإمام الخميني الراحل، الذي "أراد ان يكون يوم القدس في آخر جمعة من شهر رمضان للوحدة ونبذ الخلافات بين المسلمين".
وذكرت القناة أنه قُدم طلب، من جهة لم تحددها، إلى رفسنجاني ليؤم صلاة الجمعة في طهران في يوم القدس العالمي (الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك) اذا ما رغب بذلك.
ويذكر أن المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية في ايران علي خامنئي كان حذر خلال خطبة الجمعة الماضية، "الأعداء من استغلال مسيرات يوم القدس العالمي، لضرب وحدة الشعب الايراني"، داعياً الشعب "لتوخي اليقظة إزاء ذلك وإحياء المناسبة كمظهر لوحدة الشعب الإيراني".