أخبار

هنية: الاجتهاد في تطبيق شرع الله موجود

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أن "تطبيق شرع الله" موجود على طاولة حكومته، وأنها قطعت شوطاً في هذا المجال، مشدداً على اعتماد مبدأ التدرج والعمل بمقاصد الشريعة والنصوص. وقال هنية في كلمة له خلال حفل إفطار مع جمع من علماء الدين والدعاة في غزة مساء اليوم الثلاثاء "كيف نقيم الحدود. كيف نطبق شرع الله .كيف نجتهد في ذلك، كل ذلك موجود على طاولتنا ونسعى إليه ونجتهد به". وأضاف "الحمد لله قطعنا شوطاً كبيراً به ليس فقط حينما كنا في الحكومة ولكن حتى ونحن حركة أن نلتزم بشرع الله وأن نعمل بمقتضيات هذا الشرع وأن نحقق مصلحة العباد بمقاصد الشريعة والنصوص". وكان ناشطون بالمجتمع المدني اتهموا حكومة الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس بالعمل على أسلمة المجتمع، لافتين إلى قرارين بإلزام طالبات الثانوية العامة والمحاميات باللباس الشرعي، وهما القراران اللذان تم التراجع عن أحدهما ونفي الآخر.

وأقر هنية بصعوبة تطبيق الشريعة في ظل واقع غزة، قائلاً "في واقع الحياة هناك تعقيدات، والحكم له تعقيدات، والتغيير اقتضى التدرج" معتبراً أن "أخذ الناس على الإسلام جملة ربما يحملهم على تركه جملة لا سيما أننا في ظل وضع معقد محاصر والاحتلال جاثم على الأرض الفلسطينية". وشدد على أن حكومته في إدارتها لواقع غزة تجتهد أن تسير على "الجادة" وتحرض على عدم التناقض مع الشريعة، وقال "نحرص ألا نتناقض مع شرعنا ونستفتي العلماء فيما أشكل علينا من القضايا والإخوة العلماء كثير منهم على مقربة وتماس بالحكومة والمجلس التشريعي" مشيراً إلى أن حكومته ولهذا الغرض عينت مستشاراً شرعياً لرئاسة الوزراء هو مازن هنية ،عميد كلية الشرعية سابقا ورئيس لجنة الإفتاء بالجامعة الإسلامية.

وفي موضوع آخر، أكد هنية الذي يعتبر من أبرز قادة حماس في غزة، تمسك حركته بخيار "المقاومة والجهاد" رافضاً أي معادلات جديدة للتعبير عن الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال "المقاومة والجهاد خط أصيل ثابت من أجل تحرير الأرض واستعادة القدس وحماية المسجد الأقصى المبارك" متعهداً بعدم التنازل عن ذلك. وشدد على رفض ما أسماها "محاولات لاختراع معادلات جديدة للصراع بيننا وبين الاحتلال الصهيوني". وذكر ان المعادلات المرفوضة هي طروحات "الأرض مقابل السلام.. التطبيع مقابل السلام ..التطبيع مقابل تجميد الاستيطان.. الاعتراف مقابل وقف جزئي للاستيطان.. المقاومة غير مشروعة" معتبراً أن هذه "محاولات لإفراز محاولات جديدة للصراع وتثقيف لشعبنا لمفاهيم بعيدة عن حقائق الصراع".

ورأى أن "فلسطين أرض وقف لا يجوز لأحد وكائن من كان أن يتنازل عن شبر منها لأنها ميراث الأمة" معتبراً أنه حتى لو اجتمع الشعب الفلسطيني على ذلك فهو "اجتماع باطل لا يلزم الأمة في شيء". وقال "الحقيقة الثابتة في الصراع أن الكيان الصهيوني غاصب وأن دار الكيان هي دار حرب كل ما فيها يحل بغرض جهادي" . واعتبر هنية أن الاعتراف بإسرائيل "جريمة شرعية ووطنية وأن التطبيع مع العدو في ظل ما يجري هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين ولميراث الأمة". وأضاف "نجدد العهد (..) ألا نفرط وألا نتنازل وألا نعترف ألا نتنكب الطريق وألا نسقط لواء المقاومة وأن نستمر حتى يقضي الله أمراً أكان مفعولاً ،حتى يكتب الله لنا إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة".

ليبرمان: اسرائيل مستعدة للقاء الطرف الفلسطيني

من جهته، كرر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الثلاثاء في زغرب ان حكومته مستعدة للقاء المسؤولين الفلسطينيين لاحياء عملية السلام، اخذا على هؤلاء رفض عقد محادثات مماثلة. وقال ليبرمان للصحافيين بعد لقائه نظيره الكرواتي غوردان ياندروكوفيتش "منذ اليوم الاول لهذه الحكومة، قلنا اننا نؤيد بقوة لقاء فوريا مع السلطة الفلسطينية واجراء محادثات مباشرة من دون شروط مسبقة". واضاف ان "الجانب الفلسطيني هو الذي رفض المحادثات المباشرة واللقاءات المباشرة".

وكان الوزير الاسرائيلي يرد على سؤال حول بناء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية والزيارة التي يقوم بها لاسرائيل الموفد الاميركي الخاص جورج ميتشل.واكد ليبرمان ان "قضية المستوطنات هي نتيجة سوء تفاهم". واضاف "لا يتعلق الامر بمشكلة فعلية. هذا ليس عائقا امام السلام. انه فقط ذريعة لتفادي المحادثات المباشرة". وتابع الوزير الاسرائيلي ان "من يحاولون استخدام المستوطنات كعائق لاي حل شامل يحاولون غش الراي العام ويحاولون تفادي مقاربة سلمية" لمعالجة المشاكل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
kimosweden
Heval Sweden -

يا أخي أتقي الله لا ينفعنا في هذا العصر القوانين الدينية و لا يتناسب أن يحكمنا رجل دين ذو عقلية متطرفة ....... نحن مع القوانين الحديثة,, يااخي مرت الف وخمسمائة سنة على الشريعة ثم ان مجتمعتنا ليست فقط اسلامية فهناك المسيحي والصابئي ...الخ ،لماذا تريدون ان تفرضو علينا القوانين القديمة؟ ......من يزج الدين في السياسة

Another One
Hani Rafih -

Hania now is another ;Mufti We should call him Mulla like ;Mulla Omar of Taliban.

كما قصفتكم
CACA -

مخالف لشروط النشر

السلام
منيرو -

نعم لمنيرو