ايران والوكالة الذرية يتفقان على اطار جديد للتعاون

فيينا: اعلن رئيس الوكالة الايرانية للطاقة النووية علي اكبر صالحي ان ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية توافقتا على "اطار جديد للتعاون" يتصل بالتفتيش الذي تقوم به الوكالة الدولية حول الانشطة النووية لطهران.

وقال صالحي اثر لقائه رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته محمد البرادعي "توصلنا الى اتفاق لتحديد اطار جديد للتعاون مستقبلا اكثر كثافة".

ولكن لا المسؤول الايراني ولا الوكالة الذرية ادليا بتفاصيل حول هذا "الاطار الجديد". واوضح صالحي انه "سيتم كشف التفاصيل في الوقت المناسب. نعتقد ان المناخ الدولي ملائم جدا حول هذه المسالة".

لكنه اوضح ان هذا التعاون لن يشمل الاتهامات في شان دراسات قامت بها ايران في الماضي لاضفاء طابع عسكري على برنامجها النووي.

غير ان هذه القضية هي في صلب التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ اكثر من ستة اعوام حول البرنامج النووي الايراني.
واعتبر صالحي ان "الدراسات المزعومة هي من وجهة نظرنا قضية لا اساس لها".ولم تعلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذا الكلام.

موسكو: طهران مستعدة لمحادثات "بناءة" حول برنامجها النووي

على صعيد متصل، اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان ايران مستعدة لاجراء "محادثات بناءة" مع الدول الست الكبرى حول برنامجها النووي، بعد الاقتراحات الاخيرة التي قدمتها طهران في هذا الصدد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية اندريه نستيرنكو في بيان ان "الرزمة" الايرانية تكشف رغبة في اجراء "محادثات معمقة وبناءة" مع الدول الكبرى الست.

ومن المتوقع ان يلتقي ممثلون عن الدول الكبرى السبت (الولايات المتحدة روسيا فرنسا بريطانيا الصين والمانيا) مع ممثلين لايران في الاول من تشرين الاول/اكتوبر المقبل، لمناقشة رزمة الاقترحات الايرانية، في ما اعتبر الفرصة الاخيرة قبل فرض عقوبات غربية جديدة على ايران.
لكن هذه الاقتراحات التي تقدمت بها طهران الاسبوع الفائت اثارت شكوكا لدى الدول الغربية.

كلينتون: على ايران وضع ملفها النووي في صدارة اية مفاوضات

بدورها، اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان على ايران وضع ملفها النووي "في صدارة" اية مفاوضات، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه طهران للدخول في جولة مفاوضات.