أخبار

الأمم المتحدة: مبعوثا أفغانستان مختلفان في الأسلوب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: اعترفت الامم المتحدة بوجود خلاف في الرأي بين أبرز مبعوثين لها في أفغانستان بشأن الانتخابات التي جرت في البلاد لكنها نفت ان يكون المبعوث الادنى مرتبة -وهو أميركي- قد اقيل. وقال رئيس عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام ان نائب المبعوث الخاص وهو الدبلوماسي الأميركي السابق بيتر جالبريث غادر افغانستان مؤقتا لكنه سيعود وسيظل جزءا من بعثة الامم المتحدة في افغانستان المعروفة باسم يوناما.

وذكرت صحيفة تايمز البريطانية ان جالبريث صدر اليه أمر بمغادرة افغانستان بعد خلاف مع رئيسه النرويجي كاي ايدي بشأن انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي والتي زعمت المعارضة حدوث تزوير واسع النطاق فيها. وقال التقرير ان جالبريث يريد الغاء الانتخابات واعادة فرز النتائج في عدد من مراكز الاقتراع يزيد عن العدد الذي يريده ايدي. وفي حكم المؤكد ان يضمن اقتراح جالبريث جولة ثانية في حين قد يمكن اقتراح ايدي الرئيس حامد كرازي من اعلان الفوز استنادا الى نتائج الجولة الاولى.

وقال الان لو روي المسؤول عن قوات حفظ السلام بالامم المتحدة في مؤتمر صحفي في نيويورك "السيد جالبريث عضو كامل في بعثة يوناما ولم يغادر البعثة كما سمعت هنا وهناك ولم يتم اقالته بالمرة." لكنه اضاف قائلا "المؤكد ايضا هو ان هناك اختلاف واضح في الرأي بين الاثنين أغلبه يتعلق بمسائل تتعلق بالاسلوب او الشخصية.. ليس ما يجب عمله بشان الضوع لكن كيفيه العمل."

ولم يدل لو روي بالمزيد من التفاصيل حول الخلاف. وقالت ماري اوكابي المتحدثة باسم الامم المتحدة ان جالبريث في الوقت الحالي في "البعثة" وسينضم الى ايدي في الامم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري في نيويورك. ومن المقرر ان يتم اطلاع مجلس الامن في 29 سبتمبر ايلول على الموقف في افغانستان.

وقال لو روي ان جالبريث سيعود الى موقع عمله في افغانستان بعد الاجتماع. وقال رئيس لجنة شكاوي الانتخابات المدعوم من الامم المتحدة يوم الثلاثاء ان فرزا جزئيا لنتائج الجولة الاولى سيغطي اكثر من 10 في المئة من أكثر من 24 ألف مركز اقتراع في افغانستان.

وينظر الى جالبريث -وهو سفير أميركي سابق لدى كرواتيا- على انه مقرب من ريتشارد هولبروك المبعوث الأميركي الخاص لافغانستان وباكستان. واشارت تقارير لوسائل اعلام اثناء تعيين جالبريث في منصبه بالامم المتحدة في مارس اذار الى انه يعكس عدم الرضا الأميركي عن ايدي. ونفت الامم المتحدة التقارير وقالت ان الرجلين كانا "صديقين على مدى سنوات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف