أخبار

حماس:على واشنطن إعلان فشلها في وقف الاستيطان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


رام الله: اتفقت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على دعوة المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل بإعلان "فشله والإدارة الأميركية" في إلزام الحكومة الإسرائيلية بالوقف التام للأنشطة الاستيطانية
ونوه الناطق باسم (حماس) فوزي برهوم بأن "فشل مهمة ميتشل في إلجام الاحتلال، ووقف بناء المغتصبات، وعدم استجابة الاحتلال بالمطلق لأية نداءات، يوضح ضعف الموقف الأميركي"، مطالبا إدارة واشنطن بـ"اتخاذ مواقف أكثر قوة وضغطا لإجبار الكيان الصهيوني على إنهاء الاستيطان ووقف جرائمه"، وفق بيان صحفي

وبدورها اعتبرت الجبهة الشعبية أن "التراجع عن التعهدات الأميركية والتنصل من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية سيحول مزاعم التغيير التي نادى بها الرئيس أوباما في جامعة القاهرة,إلى أسلوب أميركي جديد في خداع العرب والشعب الفلسطيني وتوظيفهم في خدمة المخططات الإستراتيجية الأميركية الإسرائيلية الرامية لضمان التفوق النوعي الأمني والاقتصادي الإسرائيلي والهيمنة الأميركية على المنطقة وشعوبها وثرواتها، فضلاً عن احتجازها رهينةً في دوامة التخلف والتبعية"، وفق بيانها

وأشارت حركة (حماس) إلى أن الدعوة إلى العودة إلى المفاوضات أو التطبيع مع الدولة العبرية، وربط ذلك بالاستيطان يعتبر بمثابة "تقزيم" لحقوق الشعب الفلسطيني، و"إعطاء شرعية للاحتلال، ودفعه لمزيد من ارتكاب الجرائم البشعة"، وفق الناطق باسم الحركة وكانت إسرائيل أعلنت الأربعاء مواصلة المباحثات مع إدارة واشنطن عبر لقاء آخر الجمعة يجمع رئيس وزراء حكومتها بنيامين نتنياهو بالمبعوث الأميركي بحثا عن "صيغة متفق عليها "في مسالة المستوطنات للتمكن من عقد القمة الثلاثية في نيويورك الأسبوع القادم بحضور الرئيس الأميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماس
ابن غزة -

مخالف لشروط النشر

إيران الإسلام
الحق الإلاهي -

على القادة العرب ان يفهموا بأن سياسة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة والدول الغربية قائمة على ركيزتين اساسيتين في ما يسمى بالمعاهدة السلمية في المنطقة اولا : تضخيم المواضيع الهامشية في القضايا الفلسطينة الصهيونية كمسألة الأستيطان بهدف لفت الأنظار عن المسائل الأساسية كمسألة القدس وحق العودة والحدود ومن ثم اللعب على هذا الوتر ( الأستيطان ) بهدف ايهام الشارع العام بأن هذا الكيان فعلا يستجيب للضغوط الدولية ويتعامل معها تارة بوقف الأستيطان وتارة الوقف الجزئي وتارة رفض الوقف وهلم جره اما الركيزة الثانية فهي تعتمد على الركيزة الأولى وهي خلق اليأس في الجانب العربي والفلسطيني للقبول بكل ما يملى عليه من القرارات من هذا الكيان وبمعية الولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينة وبحدود ضيقة لا تتمتع بأي مؤهلات وبعيدة كل البعد عن الحدود المعلن عنه في الجانب الفلسطيني العربي إلا وهي الأراضي التي احتلت في عام 1967 وطبعا هذه المماطلة تخدم شيعة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله في جنوب لبنان لأنهم يرون ان النهج المحمدي الأصيل لا يرضا بالذل وان ما أخذ بالقوة يسترد بالقوة ولو بعد حين وعلى ان يشمل كافة الأراضي التي احتلت وإقامة دولة فلسطينة عاصمتها القدس بشقيه الشرقية والغربية ولعل الإستعدادت قائمة لتحقيق هذا النصر الإلاهي .

إيران الإسلام
الحق الإلاهي -

على القادة العرب ان يفهموا بأن سياسة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة والدول الغربية قائمة على ركيزتين اساسيتين في ما يسمى بالمعاهدة السلمية في المنطقة اولا : تضخيم المواضيع الهامشية في القضايا الفلسطينة الصهيونية كمسألة الأستيطان بهدف لفت الأنظار عن المسائل الأساسية كمسألة القدس وحق العودة والحدود ومن ثم اللعب على هذا الوتر ( الأستيطان ) بهدف ايهام الشارع العام بأن هذا الكيان فعلا يستجيب للضغوط الدولية ويتعامل معها تارة بوقف الأستيطان وتارة الوقف الجزئي وتارة رفض الوقف وهلم جره اما الركيزة الثانية فهي تعتمد على الركيزة الأولى وهي خلق اليأس في الجانب العربي والفلسطيني للقبول بكل ما يملى عليه من القرارات من هذا الكيان وبمعية الولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينة وبحدود ضيقة لا تتمتع بأي مؤهلات وبعيدة كل البعد عن الحدود المعلن عنه في الجانب الفلسطيني العربي إلا وهي الأراضي التي احتلت في عام 1967 وطبعا هذه المماطلة تخدم شيعة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله في جنوب لبنان لأنهم يرون ان النهج المحمدي الأصيل لا يرضا بالذل وان ما أخذ بالقوة يسترد بالقوة ولو بعد حين وعلى ان يشمل كافة الأراضي التي احتلت وإقامة دولة فلسطينة عاصمتها القدس بشقيه الشرقية والغربية ولعل الإستعدادت قائمة لتحقيق هذا النصر الإلاهي .