كرزاي ينفي حصول عمليات تزوير كثيفة في الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: نفى الرئيس الافغاني المنتهية ولايته حميد كرزاي الذي يتقدم نتائج الانتخابات الرئاسية الخميس حصول عمليات "تزوير كثيفة" في الانتخابات التي جرت في 20 اب/اغسطس، كما يقول المراقبون الاجانب والمعارضة. وقال كرزاي للصحافيين بعدما اظهرت النتائج التمهيدية فوزه بنسبة 54,6% من الاصوات ان "وسائل الاعلام اشارت الى عمليات تزوير كبرى، لم تكن بذلك الحجم. اذا كان حصل تزوير فانه على نطاق محدود وذلك يحصل في كل انحاء العالم".
لكن تمت اعادة فرز مئات الاف الاصوات بسبب مخاوف من حصول تزوير فيما اعتبر مراقبو الاتحاد الاوروبي ان ربع الاصوات "مثيرة للشك" وهي بغالبيتها كانت لكرزاي. واضاف كرزاي "اذا حصل تزوير فيجب التحقيق في ذلك لكن بدون احكام مسبقة". وقال "آمل في ان يحترم اصدقاؤنا الاجانب شعب افغانستان وان يدعوا لجنة الانتخابات المستقلة ولجنة الطعون الانتخابية تقومان بعملهما بدون تدخل".
إلى ذلك وصل وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران اليوم الى كابول في زيارة تستغرق 48 ساعة قبل اعادة انتشار القوات الفرنسية في شرق البلاد قريبا وفي وقت لا تزال الشكوك تحوم حول نتيجة الانتخابات الرئاسية. وسيزور موران الذي يرافقه الكاتب والفيلسوف برنار هنري-ليفي "قواعد العمليات المتقدمة" الثلاث التي تشغلها القوات الفرنسية على بعد 50 كلم شرق كابول.
كما سيتوقف لفترة قصيرة في قاعدة باغرام الاميركية التي تؤوي طائرات فرنسية بدون طيار في شمال العاصمة الافغانية. وقبل يومين من هذه الزيارة ابدى موران معارضته "لانسحاب سريع" للقوات الفرنسية من افغانستان وعبر عن تاييده "لاعادة النظر في استراتيجية" الحلف العسكري الدولي مرورا بوضع "أهداف" محددة.
وينتشر حوالى 3700 جندي فرنسي في "ميدان العمليات الافغاني". ويضم التحالف الدولي حوالى مئة الف جندي اكثر من ثلثيهم من الاميركيين. وفي 1 تشرين الثاني/نوفمبر ستعيد القوات الفرنسية انتشارها رسميا مع نقل القسم الاكبر من قواتها المتواجدة في كابول الى قواعد في كابيسا وسوروبي. وفي العام 2002 اعد برنار هنري-ليفي تقريرا حول مساهمة فرنسا في اعادة اعمار افغانستان اوكله اليه الرئيس السابق جاك شيراك ووزير الخارجية انذاك هوبير فيدرين.