العراق: لا قرار سياسي بالعدول عن تدويل التفجيرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: أبلغت مصادر مقربة من الحكومة العراقية وكالة (آكي) الايطالية للأنباء أن الأخيرة "عقدت العزم على عدم التنازل عن حقها في تدويل قضية تفجيرات بغداد عقب رفض السوريين التعهد بتسليم المدانين بإرتكابها خلال اجتماع أنقرة الأمني" حسب قولها.
وأشارت المصادر إلى أن العراق "سيمضي قدماً بإتجاه تسريع وتيرة تشكيل لجنة ومحكمة تحقيق دولية، لمحاكمة نحو 160 مطلوباً عراقياً غالبيتهم من البعثيين الذين كانوا ينتمون إلى جهاز المخابرات خلال حكم الرئيس السابق صدام حسين واستقروا في سوريا عقب سقوط النظام السابق في نيسان/أبريل 2003 بتهمة الضلوع المباشر بتخطيط وتمويل وتنفيذ اعتداءات ارهابية بالبلاد كان آخرها في بغداد الشهر الماضي"، ونوهت المصادر الى أن "هناك إصرار سوري على عدم التعاطي مع الأدلة الدامغة التي قدمتها بغداد بهذا الصدد في الاجتماع الأمني الثلاثي الذي عقد الثلاثاء الماضي في العاصمة التركية أنقرة وجمع مسؤولين من العراق وسوريا وتركيا، رافق ذلك إصرار على عدم تسليم هؤلاء المطلوبين وتقديمهم إلى القضاء العراقي لمحاسبتهم كمجرمي حرب، الأمر الذي يثير أكثر من علامة استفهام حول حقيقة الدور السوري في هذه القضية" على حد تعبيرها.
ولفتت المصادر إلى أن "التحقيقات والاعترافات التي أدلى بها المجرمون الذين نفذوا تفجير وزارتي الخارجية والمالية دلت على وجود ارتباط وتنسيق مباشر بين عناصر (تنظيم) القاعدة وأزلام صدام الذين يجري دعمهم وتمويلهم من أطراف اقليمية وجهات مختلفة، ويتدربون على كيفية تنفيذ الهجمات الانتحارية والاغتيالات النوعية وصناعة العبوات والأحزمة الناسفة في معسكرات في أطراف محافظة اللاذقية (شمالي غرب سوريا) بعلم المخابرات السورية"، على حد زعمها.
وبشأن الاجتماع الرباعي الذي سيعقد اليوم الخميس في اسطنبول ويضم وزراء خارجية كلٌ من العراق وسوريا وتركيا إلى جانب أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى علقت المصادر بالقول "هذا الاجتماع إذا ماذهبت الأطراف المعنية إلى عقده فإن نتائجه ستعتمد بالدرجة الأساس على استجابة سوريا الفورية للمطلب العراقي"، وردا على سؤال عمّا إذا كان المسؤولون العراقيون قد ناقشوا مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي وصل بغداد بالتزامن مع اجتماع أنقرة، تطورات الأزمة مع سوريا أم لا؟ أكدت المصادر أن "المناقشات تركزت بشكل كبير على سبل توطيد العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن واستعداد البلدين للملتقى الاستثماري الواسع الذي سيعقد في 21 من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل في الولايات المتحدة، وسيخصص لمناقشة سبل فتح آفاق التعاون بين السوق العراقية والشركات الاستثمارية الأميركية، إلى جانب بحث آليات الانسحاب العسكري الأميركي المنصوص عليها في اتفاقية الانسحاب المبرمة بين البلدين في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي" على حد قولها.
وتبادل العراق وسوريا سحب سفيريهما لدى البلد الاخر الشهر الماضي بعد أن اتهمت بغداد دمشق بتوفير المأوى لمعارضين عراقيين يتهمهم العراق بالمسؤولية عن سلسلة تفجيرات في الاراضي العراقية منها تفجيران بشاحنتين ملغومتين أمام مقري وزارتي الخارجية والمالية الشهر الماضي أسفرا عن مقتل نحو مائة شخص وجرح الآلاف.
وأثارت التفجيرات خلافاً دبلوماسياً بين البلدين الجارين لكن حدته خفت بعد عقد اجتماع رباعي في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة الاسبوع الماضي ضم وزيري خارجية العراق وسوريا برعاية عربية ممثلة برئيس جامعة الدول العربية وتركية ممثلة بوزير خارجيتها، وتمخض الاجتماع عن التوصل إلى اتفاق لوقف الحملات الإعلامية واللجوء للحوار الدبلوماسي عبر وزارتي خارجية البلدين لحل الخلافات الناشبة بينهما.
التعليقات
عراقي مقطع
عوده مطشر -اخواني ابناء العراق العظيم - ابناء دجله والفرات - ابناء حي الطرب - من المعيديه والهكره والكواوله - سيبقى العراق عظيم رغم الاحتلال الامريكي - ولك امسحوا بينا الارض
عراقي مقطع
عوده مطشر -اخواني ابناء العراق العظيم - ابناء دجله والفرات - ابناء حي الطرب - من المعيديه والهكره والكواوله - سيبقى العراق عظيم رغم الاحتلال الامريكي - ولك امسحوا بينا الارض
ضابط بعثي حلبي
أبو فراس اللحام -وهل سوريه بحاجة الى الأدلة الدامغة التي قدمتها بغداد لتسليم الجرميين الى المحاكم العراقيه ؟ محاكمة المجرمين تعني محاكمة سوريه وجميع اجهزة مخابراتها وبشار ألأسد لأن هؤلاء المجرمين يعملون تحت أشراف سوريه ولهم معسكرات تدريب وتقوم الحكومه السوريه بتمويلهم بالمتفجرات وتسهيل دخولهم للأأراضي العراقيه بألأضافة عن ذلك تقوم أجهزة المخبابرات السوريه بأستقبال ألأرهابيين القادمين من جميع الدول العربيه وتزويدهم بألأوراق الرسميه أللازمه لدخول العراق بعد تدريبهم على التفخيخ والتفجير في عدة معسكرات أهمها معسكر اللاذقيه.أنا كتبت كل ذلك لأخلص نفسي من بعض من عذاب الضمير وخاصة عندما وجدت آلآف الأبرياء العراقيين يسفك دمهم يوميا فقط لأرضاء طموحات بشار أللامعقوله وا للاخلاقيه.فبصراحة تامه أنا سوري عن أب وجد وكنت أعمل ضابطا في المخابرات السوريه منذ عدة سنين وقد أقنعوني في السنوات ألماضيه بأن دعمنا للبعثيين العراقيين بأنه دعم للمقاومه ضد ألجيش ألأمريكي ولكنني وخاصة في الفتره الماضيه لم أجد أي مقاومه سوى قتل العراقيين ألأبرياء أمن المعقول ان اقتل ألأبرياء بحجة ألمقاومه , فنرجوا من أخواننا ألعراقيين أن يغفروا لنا عن اجرام حكومتنا لهم.
ضابط بعثي حلبي
أبو فراس اللحام -وهل سوريه بحاجة الى الأدلة الدامغة التي قدمتها بغداد لتسليم الجرميين الى المحاكم العراقيه ؟ محاكمة المجرمين تعني محاكمة سوريه وجميع اجهزة مخابراتها وبشار ألأسد لأن هؤلاء المجرمين يعملون تحت أشراف سوريه ولهم معسكرات تدريب وتقوم الحكومه السوريه بتمويلهم بالمتفجرات وتسهيل دخولهم للأأراضي العراقيه بألأضافة عن ذلك تقوم أجهزة المخبابرات السوريه بأستقبال ألأرهابيين القادمين من جميع الدول العربيه وتزويدهم بألأوراق الرسميه أللازمه لدخول العراق بعد تدريبهم على التفخيخ والتفجير في عدة معسكرات أهمها معسكر اللاذقيه.أنا كتبت كل ذلك لأخلص نفسي من بعض من عذاب الضمير وخاصة عندما وجدت آلآف الأبرياء العراقيين يسفك دمهم يوميا فقط لأرضاء طموحات بشار أللامعقوله وا للاخلاقيه.فبصراحة تامه أنا سوري عن أب وجد وكنت أعمل ضابطا في المخابرات السوريه منذ عدة سنين وقد أقنعوني في السنوات ألماضيه بأن دعمنا للبعثيين العراقيين بأنه دعم للمقاومه ضد ألجيش ألأمريكي ولكنني وخاصة في الفتره الماضيه لم أجد أي مقاومه سوى قتل العراقيين ألأبرياء أمن المعقول ان اقتل ألأبرياء بحجة ألمقاومه , فنرجوا من أخواننا ألعراقيين أن يغفروا لنا عن اجرام حكومتنا لهم.
اللهم انصر المالكي
احمد -للهم انصر المالكي وكل شريف من الحكومه او غيرها من العراقيين الداعيين لايفاف نزيف الدم العراقي الغالى بالعبوات الناسفه والاجسام الانتحاريه ...القادمه من سوريا وغيرها عبر بوابه سوريا واللهم انزل البلاء على كل عميل يدافع عن سوريا ولا يدافع عن العراق
اللهم انصر المالكي
احمد -للهم انصر المالكي وكل شريف من الحكومه او غيرها من العراقيين الداعيين لايفاف نزيف الدم العراقي الغالى بالعبوات الناسفه والاجسام الانتحاريه ...القادمه من سوريا وغيرها عبر بوابه سوريا واللهم انزل البلاء على كل عميل يدافع عن سوريا ولا يدافع عن العراق