أخبار

بدء الإجتماع الرباعي لحل الخلافات السورية العراقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدباغ يُرجح إلغاء محادثات الأزمة العراقية السورية

اسطنبول: بدأ في مدينة إسطنبول التركية اليوم إجتماعا بين وزيري خارجية سوريا وليد المعلم و العراق هوشيار زيباري بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في محاولة لحل الخلافات الأخيرة بين سوريا والعراق.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أنه سيتم خلال الإجتماع متابعة الأوضاع المتعلقة بالعلاقات العراقية السورية وبحث سبل التغلب على الصعوبات التي تواجه تلك العلاقات التي برزت بعد تفجيرات الاربعاء الدامي الشهر الماضي في بغداد.

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قام بزيارة الى بغداد ودمشق سعيا لحل الأزمة الطارئة أفضت إلى استكمال النقاشات بين سوريا والعراق على هامش الاجتماع الوزاري العربي العادي في القاهرة الأسبوع الماضي التي شارك بها الوزير التركي بصفة مراقب. واتفق الجانبان السوري والعراقي على مواصلة الحوار بدعوة من تركيا وبرعاية من جامعة الدول العربية في مدينة اسطنبول.

وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قد أعلن فشل المحادثات العراقية السورية التي جرت في أنقرة يوم الثلاثاء بحضور مسؤولين أتراك.

ورجح الدباغ في وقت سابق إلغاء المحادثات التي كان من المقرر أجراؤها الخميس في اسطنبول بين وزيريْ خارجية العراقي وسوريا. وأوضح علي الدباغ ان العراق يساند جهود تركيا للتوسط لكن المسؤولين السوريين أصروا على إنكار جميع الأدلة والحقائق والاعترافات التي تربط جماعة في سوريا بتفجيرات الاربعاء الدامي. ومن المقرر ان يستضيف المحادثات وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وان تحضرها الجامعة العربية.

واضاف الدباغ ان العراق لم يقرر حتى الآن ما اذا كان سيرسل وفدا وما اذا كان من مصلحة العراق ذهاب الوفد. وأشار الى ان هناك احتمالا لالغاء سفر الوفد يوم الخميس موضحا ان قرارا في هذا الصدد لم يتخذ بعد. وتخشى تركيا التي حسنت علاقاتها في السنوات الأخيرة مع سوريا والعراق من أن يؤدي الخلاف بين البلدين الى زعزعة استقرار المنطقة خاصة في الوقت الذي تسعى فيه أنقرة للتوصل لحل لصراع مستمر منذ عقود في منطقة جنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف