تلميذ الزيدي ما زال حيا رغم الرصاصة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفلوجة: قال مسؤول في مستشفى الفلوجة العام اليوم الخميس ان المختل عقليا الذي رشق الجنود الاميركيين بحذائه امس الاربعاء ما يزال حيا وحاله الصحية مستقرة.
واضاف المتحدث الاعلامي باسم المستشفى احمد مخلف ان "احمد لطيف (32 عاما) لم يفارق الحياة جراء اصابته برصاصة كما اعلن احد اطباء قسم الطوارئ الاربعاء".
وتابع "لقد اصيب برصاصة في الكتف خرجت من الصدر لكنها لم تمس القلب ووصل الى المستشفى فاقدا الوعي فاعتقد البعض انه توفي جراء اصابته".
وتابع ان "حالته الصحية مستقرة وجيدة".
وكان احد الاطباء صرح ان المصاب وصل ميتا الى المستشفى.
وقد ذكر شهود عيان من الفلوجة (50 كلم غرب بغداد)، ان "لطيف الذي يعاني من خلل عقلي، قام بتوجيه الشتائم لدورية الجيش الاميركي ثم القى فردتي حذائه نحو الجنود، في الشارع الرئيسي وسط المدينة".
واكدوا ان "الجنود اطلقوا النار على لطيف مباشرة".
ويعتبر البعض ما فعله الصحافي منتظر الزيدي، عندما رشق الرئيس الاميركي بوش بحذائيه في 14 كانون الاول/ديسمبر في بغداد عملا بطوليا.
من جهته، اصدر الجيش الاميركي بيانا اليوم الخميس يوضح ان "عناصر الدورية اشتبهوا بان شخصا يلقي قنابل عليهم بينما كانوا في وسط الفلوجة، ما دفع بهم الى اطلاق النار دفاعا عن النفس فاصيب هذا الشخص بجروح ونقل الى المستشفى".