أخبار

جنرال بريطاني: المال لاقناع طالبان بالقاء أسلحتهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن:قال جنرال بريطاني متقاعد أُرسل الى أفغانستان لاستكشاف سُبل التفاوض مع أعضاء من حركة طالبان الخميس ان الأموال قد تقنع المقاتلين الشبان في الحركة بالقاء أسلحتهم. وقال اللفتنانت جنرال جريمي لامب وهو قائد قوات خاصة سابق خدم في العراق وعمل بشكل وثيق مع الجنرال الاميركي ديفيد بتريوس الذي يشرف على الاستراتيجية الخاصة بافغانستان ان شراء المقاتلين اتى بثماره في أماكن أخرى.

وأضاف في مقابلة مع راديو هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "كنت دائما أقول في العراق ان بامكانكم شراء تمرد اذا كانت لديكم أموال كافية." وأضاف متحدثا عن شبان البشتون الذين يقاتلون الى جانب حركة طالبان "هؤلاء أشخاص محليون يحتاجون لحوار لتفهم الأسباب .. ثم يتاح لهم الخيار بأن يعيشوا حياة أفضل."

ولم يرد بوضوح على سؤال بشأن توفر أموال تحت تصرفه يعتزم استخدامها لشراء مقاتلين.

وقال لامب "اذا كان هناك شخص ما على الجانب الخاطيء ولديه ميل للعودة عندئذ يتعين علي تهيئة الظروف أو يتعين علينا تهيئة الظروف التي يعود بموجبها هذا الشاب وبالتالي لا يصبح منبوذا وعليه عندما يعبر الخط لا يعيد شخص ما اعتقاله." وأضاف "الامر لا يتعلق بدفع دولار له ليتوقف عن القتال لشهر أو اثنين" موضحا أن الامر يتعلق بشكل أكبر بتوفير فرص عمل ونوعية حياة أفضل. ومضى يقول "ليس هذا أمرا صعبا."

وقال لامب الذي أمضى 37 عاما من عمره في الجيش وخدم بافريقيا وأمريكا الجنوبية وايرلندا الشمالية والبلقان والعراق ان اقناع المقاتلين بالقاء السلاح لا يتوقف فحسب على حمل المقاتلين على الموافقة ولكن على حمل دول مثل الولايات المتحدة على فهم المكاسب من وراء المفاوضات.

وقال ان حمل الميليشيات الشيعية وجماعات التمرد السنية في العراق على الدخول في محادثات لم يكن في مثل صعوبة حمل الولايات المتحدة على المشاركة في مثل هذه العملية.

ومضى يقول "ان أصعب الناس في ترويضهم بسبل عديدة هم امريكا... حمل الامريكيين على قبول حقيقة أنه يتعين عليك في مرحلة ما التحدث مع أولئك الذين كنت تقاتلهم."

ولم تقدم الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي أي استراتيجية رسمية للتفاوض مع طالبان التي ازدادت قوة في العامين الماضيين وكثفت الهجمات ضد القوات الامريكية والبريطانية وغيرها في مختلف أنحاء افغانستان.

لكن القادة العسكريين يقرون بأنه في مرحلة ما سيتعين التعامل مع طالبان أو بعض العناصر فيها ويعتقدون أن المقاتلين من المراتب الأدنى -الشباب ذوي الولاء القبلي لطالبان- يمكن اقناعهم بالكف عن القتال.

وقال لامب "انها ليست مسألة مكسب أو خسارة. انها مسالة تغيير عقليات أشخاص وتغيير مدركات أشخاص." ومضى يقول "تفعل بعضا من هذا باستخدام القوة والتهديد بها. لكنك تفعله باستخدام مجموعة من الوسائل الأخرى."

مقتل جندي كندي في افغانستان وجرح 11

ميدانيا، اكد الجيش الكندي ان جنديا كنديا قتل وجرح 11 اخرون بانفجار قنبلة يدوية لدى مرور مركبتهم في جنوب افغانستان خلال مشاركتهم في عملية لمصادرة اسلحة.

ومعه يرتفع الى 131 عدد الجنود الكنديين الذين قتلوا في افغانستان منذ بدء المهمة الكندية في هذا البلد عام 2002.

وقال الجنرال جوناثان فانس خلال تصريح متلفز ان الجندي الذي قتل هو جوناثان كوتورييه (23 عاما) وهو من الكتيبة الثانية في الفوج الملكي 22 ومقره فالكارتييه بالقرب من مدينة كيبيك، مؤكدا بذلك معلومات صحافية بهذا الخصوص.

واوضح ان الجرحى نقلوا الى القاعدة العسكرية في قندهار (جنوب شرق) لمعالجتهم من الجروح "الطفيفة" التي اصيبوا بها.

ووقع الانفجار في اقليم بانجاوي على بعد 25 كلم الى جنوب غرب قندهار خلال عودة الكنديين من عملية صادروا خلالها اسلحة استعملت ضد قوات الحلف الاطلسي، حسب ما اعلن الجنرال فانس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف