أخبار

نجاد يعرب عن اسفه لمقتل متظاهرين بعد الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:اعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن اسفه لمقتل متظاهرين بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/يونيو وكانت مثيرة للجدل، وذلك في مقابلة مع محطة التلفزيون الاميركية "ان بي سي" بثتها الخميس. وقال الرئيس الايراني "نأسف جميعا لسقوط قتلى".

واثارت اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد للرئاسة الايرانية في 12 حزيران/يونيو والتي شابتها تجاوزات حسب المرشحين الخاسرين، اعنف مواجهات خطيرة في تاريخ الجمهورية الاسلامية. وقتل رسميا 30 شخصا في المظاهرات التي جرت على عدة اسابيع ولكن المعارضة تحدثت عن 69 قتيلا. واعتقل ما لا يقل عن اربعة شخص خلال المظاهرات، حسب مصادر رسمية.

واضاف الرئيس الايراني انه حزن لمقتل ندى اغا-سلطان خلال احدى المظاهرات في طهران. وقد بث فيديو مقتل سلطان عبر شبكة الانترنت الامر الذي اثار موجة من الادانة في العالم. واوضح "لقد حزنت كما هو حال جميع الايرانيين" مؤكدا انه طلب فتح تحقيق بالامر.

وقال احمدي نجاد ايضا "نعتقد ان هذا الحادث هو وفاة مشبوهة". واضاف "نحن فعلا متأسفون وانا متأكد ان الحقيقة سوف تظهر".

وكان الطبيب الذي حاول انقاذ حياتها قال لمحطة التلفزيون البريطانية "بي بي سي" انها اصيبت بالرصاص وان المتظاهرين حددوا القاتل بانه عضو في ميليشيا الباسيدج (حراس الثورة الايرانية) التي تدعم النظام.

و في الملف النووي، اعلن الرئيس الايراني ان بلاده ليست بحاجة للسلاح النووي مع عدم استبعاده مع ذلك حصولها عليه في يوم ما. وقال نجاد "نعتقد ان السلاح النووي اصبح من الماضي ويعود الى الجيل السابق... لا نرى اية حاجة لهذا النوع من الاسلحة".

وتشك القوى الغربية بان ايران تسعى الى الحصول على السلاح النووي تحت ستار برنامج نووي مدني الامر الذي تنفيه طهران.

واضاف نجاد حسب الترجمة التي قدمها مترجم "نحن دائما نؤمن بالمفاوضات والمحادثات. هذا هو منطقنا ولم يتغير اي شيء".

وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان يستطيع ان يؤكد بكل بوضوح ان ايران تستبعد اية امكانية للحصول على السلاح النووي يوما ما، اكتفى احمدي نجاد بالقول للصحافية التي كانت تجري المقابلة معه "تستطيعين ايتها السيدة ان تستخلصي مما اقول ما تريدين".

وسيشارك احمدي نجاد الاسبوع المقبل في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف