أخبار

أحمدي نجاد: إيران ليست بحاجة للسلاح النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مقابلة بثتها شبكة "ان بي سي" الاميركية ان بلاده ليست بحاجة للسلاح النووي، بدون ان يستبعد رغم ذلك امكانية حيازته في يوم ما. وقال الرئيس الإيراني "نعتقد ان السلاح النووي اصبح من الماضي ويعود الى الجيل السابق... لا نرى اية حاجة لهذا النوع من الاسلحة".

وتشتبه القوى الغربية بسعي إيران للحصول على السلاح النووي تحت ستار برنامج نووي مدني، الامر الذي تنفيه طهران. واضاف نجاد بحسب ترجمة المقابلة "لطالما كنا نؤمن بالمفاوضات والمحادثات. هذا هو منطقنا ولم يتغير اي شيء". وردا على سؤال عما اذا كان يستطيع ان يؤكد بشكل واضح ان إيران تستبعد اية امكانية للحصول على السلاح النووي، اكتفى أحمدي نجاد بالقول للصحافية التي كانت تجري المقابلة معه "تستطيعين سيدتي ان تستخلصي مما اقول ما تريدين".

لكنه اضاف بحسب ما نقلت ان بي سي على موقعها الالكتروني "ان كنا نتحدث عن تخصيب اليورانيوم لاهداف سلمية، فهذا امرا لن نضع له حدا في اي وقت في إيران". ومن المقرر عقد اجتماع بين إيران وممثلي الدول الست الكبرى المعنية بالمفاوضات حول ملف طهران النووي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) في الاول من تشرين الاول/اكتوبر في تركيا على الارجح.

وابلغت الولايات المتحدة بوضوح لإيران ان عليها التطرق "بشكل مباشر" الى مسألة برنامجها النووي في اي مفاوضات تجري، بحسب ما اعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الثلاثاء. وقالت كلينتون "لقد قلنا بوضوح للإيرانيين ان اية مفاوضات نشارك فيها يجب ان تتطرق مباشرة الى الملف النووي. هذا امر لا يمكن تجاهله".

وقالت ان الاجتماع في مطلع تشرين الاول/اكتوبر سيكون بمثابة "تحقيق" للوعد الذي قطعه الرئيس باراك اوباما بمد اليد لإيران رغم ثلاثة قرون من العداء بين البلدين، مضيفة ان الولايات المتحدة ستبقى خلال الاجتماع على نهجها المزودوج القائم على الترغيب والترهيب.

وتدعو الدول الست باستمرار لاجراء مفاوضات عاجلة مع إيران منذ ان قدمت طهران الاسبوع الماضي مجموعة اقتراحات تلقاها الغربيون بتشكيك. واعتبرت الولايات المتحدة ان هذه الاقتراحات "لا تستجيب فعلا" لمخاوفها الأساسية، فيما رأت روسيا ان طهران جاهزة لمحادثات "بناءة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف