أخبار

تنظيم القاعدة مصر على العداء رغم خسائره الكبيرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أشارت صحيفة "واشنطن تايمز" تحت عنوان "تنظيم القاعدة مصر على العداء رغماً عن خسائره"، أشار إلى أن بعد 8 سنوات من هجمات الـ11 من أيلول، واجهاز الولايات المتحدة على كثير من قادة تنظيم "القاعدة" الإرهابي، فإن التنظيم ما زال مصراً على عدائه. ورغم تراجع شعبيته في أوساط المسلمين فقد تمكن من تجنيد بعض الأميركيين للعمل لصالحه.

ويقول الجنرال رونالد بيرغس، مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية: ينبغي أن تستمر الولايات المتحدة في الضغط على "القاعدة" لإضعاف قدرة التنظيم على تدبير المكائد والقيام بمزيد من الهجمات التي تستهدف المصالح الأميركية في جميع أنحاء العالم. وأشار مدير الاستخبارات الأسبق، مايكل هايدن، الى النجاحات التي تحققت مؤخراً في استهداف قيادات "القاعدة"، فقال هايدن: "نحو ما يزيد على 10 من كبار تنظيم القاعدة قُتلوا منذ أيار 2008، وأعتقد أن ذلك كان له تأثير كبير على التنظيم". وأضاف: "يمكنك استبدال شخص واحد بآخر، ولكن الأمر يكون صعباً اذا ما كان هناك العديد من الأشخاص الذين تود ملء مناصبهم الشاغرة".

وأشارت الصحيفة إلى أن من بين من قتلوا في الأشهر الـ14 الماضية كان خالد حبيب، وهو من قدامى مقاتلي التنظيم، ورشيد رؤوف، الذي يعتقد أنه العقل المدبر لمؤامرة اسقاط طائرات "ترانس-أتلانتك" في العام 2006، وأبو خياب المصري، خبير المتفجرات والمواد الكيماوية والأسلحة البيولوجية، وبيت الله محسود، زعيم حركة "طالبان" الباكستانية التابع لتنظيم "القاعدة".

وعلى الرغم من أن هايدن لم يقدم تفاصيل عن وفاة أولئك الرجال، إلا أن الفضل في ذلك يعود الى زيادة الرئيس الأسبق جورج بوش لوتيرة استخدام الهجمات الصاروخية على المناطق القبلية الممتدة بطول الحدود الأفغانية ــ الباكستانية. وأشار ارتورو مونوز، محلل مؤسسة راند، والذي عمل فيما مضى ضابطاً في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، الى أن قرار تصعيد الضربات الصاروخية داخل الأراضي الباكستانية هو "قرار سياسي"، اتخذه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، وأكد عليه الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما.

كما أشار هايدن الى أوجه النجاح المحرز ضد فروع تنظيم القاعدة في كل من العراق والمملكة العربية السعودية، حيث مني التنظيم بهزيمة فادحة في العراق، وهُزم استراتيجياً في المملكة العربية السعودية رغماً عن المحاولة الفاشلة الأخيرة لاغتيال الأمير السعودي المسؤول عن مكافحة الارهاب في المملكة. وفي النهاية يقول هايدن: "حققنا نجاحاً كبيراً ضد تنظيم "القاعدة"، ولكنه ما زال يُمثل خطورة، اذ لم نبلغ بعد حالة الأمن التي نريدها، ولكننا أحرزنا تقدماً كبيراً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سذاجة الامريكان
مشاغب -

يبدو ان مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية الامريكية ساذج ولايفهم ان تنظبم القاعدة هو تشضى وانتشر وتوسع بحيث ان اغلب المسلمين وخاصة السنة يؤيدونه بالروح والعقل والفكر ولكن لايظهروه ويتم ذلك بالتورية والتقية الاسلامية المعهودة ففكر القاعدة هو من اساسيات العقيدة الاسلامية وهو اصح فكر لانه فكر امام الامة وشيخ المفسيرين ابن تيمية والغزالي والمقريزي ولايعلم ان التاريخ الاسلامي توقف عند القرن السابع الميلادي ولم يقدم خطوة واحدة الى الامام وكل تقدمه كثر فتاوي التكفير والقتل والذبح والاقصاء ورميها على الكفار او اعداء اسلام يلفق بهم التهم او اختراع عدو من الهندوسية الى البوذية الى المجوسية الى الطاوية والقائمة طويلة بعد طرد وابادة اليهود والنصارى وغيرهم من جزيرة العرب ولو قراء هؤلاء الامريكان التاريخ الحقيقي وعرفوا ما يقصد بالايات المقدسة لما ابقوا مسلما واحدا بينهم لان المسلم لارابطة وطنية تربطه في الارض التي يعيش عليها والرابطة الوحيدة هي العقيدة الاسلامية

الحمدلله اني مسلم
مسلم -

اللهم انصر المسلمين في كل مكان و زمان ..