أخبار

كوريا الشمالية تؤيد محادثات ثنائية حول النووي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل لموفد صيني اليوم الجمعة انه "يرغب في حل" مسالة البرنامج النووي الكوري الشمالي "عبر محادثات ثنائية ومتعددة الاطراف" كما افادت وكالة انباء الصين الجديدة. والتقى الزعيم الكوري الشمالي مستشار الدولة الصيني داي بينغو الذي يقوم بزيارة إلى كوريا الشمالية بصفته مبعوثاً خاصاً للرئيس الصيني هو جين تاو، وذلك في إطار المساعي الدبلوماسية الإقليمية لإقناع بيونغ يانغ بالعودة إلى المحادثات الخاصة بنزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن الإذاعة المركزية الكورية الشمالية قولها إن داي، الذي وصل إلى كوريا الشمالية قبل يومين، "سلم رسالة" من هو إلى كيم، وأجريا محادثات "في جو ودي" بشأن العلاقات بين البلدين وغيرها من الشؤون ذات الاهتمام المشترك.

ولم تعط الإذاعة الكورية الشمالية مزيداً من التفاصيل عن اللقاء، لكنه يأتي في وقت تفكر فيه الولايات المتحدة إجراء محادثات مباشرة مع كوريا لشمالية بشأن نوع سلاحها النووي. وكان داي التقى يوم الأربعاء الماضي النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي كانغ سوك جو وتبادلا مواقف "شجاعة ومعمقة" بشأن العلاقات بين البلدين والشؤون الدولية، كما نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية.

كما التقى داي أمس بالقائد الثاني في كوريا الشمالية كيم يونغ نام، وشاهدا معاً أوبرا صينية كلاسيكية بأداء فنانين كوريين شماليين. يشار إلى أن داي وصل إلى بيونغ يانغ الأربعاء الماضي على متن طائرة، برفقة نائب وزير الخارجية المبعوث النووي الأعلى للشؤون النووية في الصين وو دا وي، ونائب وزير التجارة فو تسينغ، علماً أنه المنظم الرئيسي للشؤون الدبلوماسية الكورية الشمالية بشأن توجهها النووي.

وتأتي زيارة المبعوث الصيني الخاص في ظل تقارير عن احتمال زيارة رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو لبيونغ يانغ في أوائل تشرين الأول/أكتوبر المقبل في ظل ما يتردد عن احتمال إجراء محادثات ثنائية بين واشنطن وبيونغ يانغ لنزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية. وتستضيف الصين المحادثات السداسية، التي تشارك فيها كل من الولايات المتحدة وروسيا واليابان، بالإضافة الى الكوريتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف