أخبار

الزيدي: رمي بوش كان للتعبير عن رفض الاحتلال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال منتظر الزيدي إنه رمى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه للتعبير عن رفضه لأكاذيبه واحتلاله العراق وتدميره لبنيته التحتية وتبديد ثروته

لندن: قال الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي أخلت السلطات العراقية سبيله من السجن هذا الأسبوع، إنه رمى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه للتعبير عن رفضه لأكاذيبه واحتلاله العراق وتدميره لبنيته التحتية وتبديد ثروته. وكتب الزيدي، في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم الجمعة، "لست بطلاً وتصرفت كأي عراقي شهد ألم وإراقة دماء الكثير من الأبرياء، وما دفعني لذلك العمل هو الحيف الذي لحق بشعبي وقيام الاحتلال بالسخرية من بلدي عبر وضعه تحت جزمته العسكرية، وأنا حر الآن لكن بلدي لا يزال أسير حرب".

وأضاف "خلال السنوات الماضية، سقط أكثر من مليون شهيد برصاص الاحتلال وهناك في العراق الآن أكثر من 5 ملايين طفل يتيم، ومليون أرملة ومئات الآلاف من المقعدين، وملايين المشرّدين داخل البلاد وخارجها". وقال الزيدي "كنا أمة يتقاسم فيها العربي مع التركماني والكردي والآشوري والصابئي واليزيدي خبزه اليومي، ويصلي الشيعة إلى جانب السنة في صف واحد، ويحتفل المسلمون بميلاد المسيح إلى جانب المسيحيين، لكن الغزو فرّق الأخ عن أخيه والجار عن جاره، وحوّل بيوتنا إلى خيم للعزاء".

وتابع "لقد خُذلت وأنا أرى بلدي ذليلا وبغدادي تحترق وشعبي يُقتل، فضلاً عن المآسي الأخرى مثل فضحية سجن أبو غريب، ومذابح الفلوجة، والنجف، والحديثة، ومدينة الصدر، والبصرة، وديالى، والموصل، وتلعفر وفي كل شبر من أرضنا الجريحة". وخلص الزيدي إلى القول "لم أقذف بوش بالحذاء لكي يدخل أسمي في التاريخ أو من أجل مكاسب شخصية، وكل ما أردته من وراء ذلك هو الدفاع عن بلدي". وكانت محكمة عراقية أصدرت حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات ثم خففته لاحقاً إلى عام واحد بحق الزيدي لقيامه برمي بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد أواخر العام المضي، وأخلت السلطات العراقية سبيله الثلاثاء الماضي بعد أن أمضى 9 أشهر في السجن

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منافق
حسين ابراهيم -

من حكايات جدتي ان في ضيعة صغيرة فوق جبل كان يسكن رجل اجرب لايبالي به احد من اهل هذه الضيعة ولا يعيرونه اي انتباه فاراد ان يجلب انتباه اهل قريته فذهب الى منبع النبع الذي يروي القرية وبال وتغوط فيها فاصبح معروفا من كل اهل ضيعته بعد هذا العمل المشين.وهذا ما فعله بالضبط هذا الزيدي فالكل يعرف انه كان مدفوعا لهذا العمل الاخرق الذي ينافي ابسط انواع العرف القبلي فالى الامام ايها الصنديد والى مزيد من الحماقات.