اليمن يعلق عملياته ضد المتمردين بمناسبة عيد الفطر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
علقت الحكومة اليمنية العمليات العسكرية ضد المتمردين في الشمال بمناسبة عيد الفطر وأعدت بياناً بذلك
صنعاء، وكالات: اعلنت الحكومة اليمنية في بيان ليل الجمعة السبت تعليق العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش ضد المتمردين الشيعة في شمال البلاد، بمناسبة عيد الفطر. وقالت الحكومة في البيان الذي بثه موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع اليمنية انها "سوف توقف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية من لحظة اعلان هذا البيان".
واضافت ان هذا القرار جاء "بناء على توجيهات القيادة السياسية (...) وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك واستجابة لمطالبات الاخوة المواطنين في محافظة صعدة وكافة النداءات الموجهة للحكومة (...) من اجل ايصال المواد التموينية للمواطنين والمساعدات للنازحين".
والنقاط الخمس التي أوردها البيان تنص على "الالتزام بوقف إطلاق النار، وفتح الطرقات، وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق، والانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية، وإعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية، وإطلاق المحتجزين لديها من المدنيين والعسكريين، والالتزام بالدستور والنظام والقانون".
الى ذلك، أعلن زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي قبوله للنقاط التي وضعتها السلطة كشرط لوقف عملياتها العسكرية، لكنه اتهم السلطة بمواصلة اعتداءاتها في مختلف مناطق المواجهات رغم إعلانها تعليق العمليات.
وقال المكتب الإعلامي للحوثي في بيان "إن زحفاً عسكرياً تحرك فجر اليوم السبت باتجاه مديرية سفيان، محافظة عمران، مصحوباً بإطلاق مكثف للصواريخ والمدفعية في حالة لا تختلف تماماً عن حالة الحرب القائمة". وأكد حرصه "الدائم والمستمر" على السلام والأمن والاستقرار ودعواته لإيقاف الحرب، واعتبر النقاط المذكورة في البيان الحكومي "نتاج للحرب والعدوان".
وألمح الحوثي إلى قبوله بتلك النقاط، وقال "لقد أبدينا في مبادرتنا السابقة رغبتنا في معالجتها، واستعدادنا لفتح الطرقات وإزالة الحواجز وإنهاء التمترس وعودة السلطة المحلية إلى كل المديريات لممارسة دورها، كما أننا لا نرغب ببقاء أي أسير لدينا على الإطلاق رغم أن السلطة لم تلتفت إلى ما لديها من أسرى" من الحوثيين والذين مرت 4 سنوات على اعتقال البعض منهم.
واختتم بيانه بالقول "مع أن الواقع الميداني ما زال على ما هو عليه في وضعية الحرب المستمرة، فإننا نكرر دعوتنا للسلطة إلى تثبيت إعلان إيقاف الحرب على أرض الواقع مع استعدادنا لتقديم مبادرات تثبت تمسكنا بالسلام حقناً للدماء وحفاظاً على الأمن والاستقرار وبما يحقق تلك النقاط وغيرها من متطلبات السلام العادلة".
ويشار إلى أن الحرب الدائرة في محافظة صعدة، شمال اليمن، تجري بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي منذ العام 2004، ومنذ ذلك الحين توصلت الحكومة اليمنية إلى اتفاقات عدة فاشلة لوقف اطلاق النار، وفي يوليو/تموز الماضي أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أثناء الاحتفال بمرور 30 سنة على الثورة اليمنية انتهاء الحرب في صعدة. لكن الاشتباكات تجددت أوائل في 3 سبتمبر/أيلول الجاري. يذكر أن هذه الحرب أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف من مقاتلي الطرفين ومن المدنيين، وتهجير نحو 150 ألف من سكان محافظة صعدة.
التعليقات
الفتنة الحمقاء
إبراهيم الصالح -يطلب الحوثيون عودة سلالة الإمام البدر ليحكموا البلاد،وفي هذا تعطيل لمبدأ الشورى، لذلك قاموا بقطع الطرق واختطاف الأجانب وقتل الأبرياء بدعم خارجي تسليحاً وتدريباً لذلك فإنَّ جمعية العلماء في اليمن تعتبر هذا تمرداً مسلحاً وفتنة لتقسيم البلاد وتعتبرالتصدي لدعوات الانفصال والتشطيرأمانة دينية ووطنية تستوجب من أرباب الفكر والخطابة تقديم مايمكنهم للحفاظ على الوحدة والأمن والاستقرار تنفيذاً للحديث الشريف الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
انصفوا الناس تسودوا
وليد العراقي -لااعرف امة كالعرب قتل منها على ايدي حكامها اكثر من كل الحروب والكوارث التي اصايت الكون .وعلي اللاصالح مثال على ذلك فقبل ايام ثار ضده اهل الجنوب وقبلها قبائل معروفة والان الحوثيين وغدا عدو خيالي لهذا الحاكم الذي لايتردد من قتل شعبة والبقاء هو وزبانيته وابنه الرئيس القادم متى سيتعظ هؤلاء من التاريخ وينصفوا شعوبهم ام ان القتل عندهم تسلية