كولومبيا تحل وكالة المخابرات التي تواجه فضائح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بوغوتا: اعلنت الحكومة الكولومبية انه سيتم حل وكالة المخابرات الكولومبية (داس)بعد سلسلة فضائح يواجه فيها موظفون بالوكالة اتهامات بالتنصت على تليفونات قضاة وصحفيين وساسة معارضين.
ويجري ايضا التحقيق مع مسؤولين سابقين بوكالة داس لتقاضيهم رشى مقابل تزويد ميليشيات يمينية تحصل على تمويلها من الكوكايين بقائمة اغتيالات لزعماء نقابيين واعضاء في جماعات لحقوق الانسان.
ويواجه موظفون بداس اتهامات بمواصلة التنصت على الاتصالات الهاتفية لساسة واعضاء في جماعات لحقوق الانسان وصحفيين على الرغم من غضب عام بشأن هذا الاسلوب.
وقال فيلبي مونوز رئيس داس في بيان نشر على موقع الرئاسة الكولومبية على الانترنت" داس ستحل لافساح المجال امام وكالة مخابرات مدنية جديدة.
"هناك حاجة لتغيير حاسم."
واضاف البيان ان الوكالة الجديدة ستوفر"ثقة مطلقة وشفافية."
وقد تساعد هذه الخطوة على تهدئة مخاوف في واشنطن بين النواب الديمقراطيين الذين عرقلوا اتفاقية تجارية مع كولومبيا بناء على اتهامات بان الرئيس الفارو اوريبي سمح باضطهاد زعماء نقابيين محليين دون مواجهة عقوبة.
وقال اوريبي وهو حليف رئيسي لواشنطن في امريكا الجنوبية يوم الخميس انه يجب حل داس وان بامكان الشرطة الوطنية تولي كثير من مسؤولياتها.