'واشنطن بوست' تشير إلى تقليص التحقيقات بشأن انتهاكات 'سي أي إيه' مع المعتقلين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من المقرر وفقا لمصادر قضائية أن تركز المراجعة التي يجريها القضاء الأميركي بشأن عمليات تعذيب المعتقلين من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) على بعض الحالات القليلة، ودعا سبعة من المدراء السابقين لـ"سي آي إيه" لإنهاء التحقيق لكي لا تُكبح العمليات الاستخبارية.
واشطن: أفادت مصادر قضائية أميركية أن المراجعة التي يجريها القضاء الأميركي بشأن عمليات تعذيب المعتقلين من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) ستركز على بعض الحالات القليلة، أو على الأقل على قضية وفاة معتقل أفغاني في مركز أمني.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن 7 مديرين سابقين في "سي أي إيه" دعوا الرئيس الأميركي باراك أوباما لإنهاء التحقيق إذ أنه برأيهم قد يكبح العمليات الاستخباراتية التي تقوم بها الوكالة ويربك موظفيها.
وقال المديرون إن القرار بفتح التحقيقات أثار موجة من الشعور بالخطر لدى أصحاب القضايا التي كان لم يحكم فيها القضاء الأميركي بعد.
ومنذ اتخاذ القرار بإعادة فتح التحقيقات برزت معارضة لها على الرغم من أن الخطوط العريضة للتحقيق واضحة جداً.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من ضمن القضايا التي سينظر فيها ،هي قضية المعتقل الأفغاني، الذي كان يُضرب وينام أرضاً من دون غطاء، حتى لقي حتفه في ليلة باردة في إحدى مراكز "سي أي إيه" في شمال كابول.
ونقلت عن بعض المحامين ذوي الخبرة استبعادهم أن يتوصل التحقيق الذي أطلقه قاضي المحكمة العليا إريك هولدر إلى مقاضاة ومحاكمة عناصر الـ"سي أي إيه".