أخبار

إمكانات الصواريخ الإيرانية أكبر مما لدى بيونغ يانغ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكدت روسيا اليوم ان الصواريخ التي تملكها طهران تتمتع ببرامج متطورة واكثر اهمية من تلك التي لدى بيونغ يانغ

موسكو: يرى الجنرال فلاديمير دفوركين، الرئيس السابق لأحد معاهد الأبحاث العلمية التابعة لوزارة الدفاع الروسية كبير الباحثين في مركز الأمن الدولي بموسكو حاليا، أن الامكانات الصاروخية الموجودة لدى إيران في الوقت الحاضر أكبر مما لدى كوريا الشمالية. وقال المحلل في مؤتمر صحفي له في موسكو اليوم الإثنين، "إن الادعاءات القائلة بأن ايران لا تصنع الصواريخ التي صنعها الإتحاد السوفيتي في الخمسينات من القرن الماضي، هي ادعاءات ساذجة. وبرأيي أن طاقات إيران التكنولوجية وإمكانيات هذه الدولة المادية أكبر مما لدى كوريا الشمالية".

وأشار دفوركين إلى أنه لا يتفق مع تقييم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية للقدرة الصاروخية الايرانية، قائلا "إنني أعتبر أن ايران توجد لديها صواريخ يصل مداها ليس إلى 1000 كيلومتر بل وإلى أكثر من 3000 كيلومتر". وأضاف قائلا: "وإذا أعيد تجهيز المرحلة الأخيرة، أي الجزء العلوي، من الصاروخ الذي نقل أول قمر صناعي ايراني إلى الفضاء، فإن مدى العمل من الممكن أن يصل حتى 4000 كيلومتر".

كلينتون: البرنامج الصاروخي ردا على صواريخ ايران

لندن:كتبت كلينتون في صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الإثنين أن تصديق الرئيس باراك أوباما على نشر نظام دفاعي صاروخي جديد في أوروبا بصورة أسرع من النظام السابق "سيجعل أميركا أكثر قوة وأكبر قدرة على حماية قواتها ومصالحها وحلفائها، والتصدي لتهديد صواريخ إيران البالستية القصيرة والمتوسطة المدى".

وأضافت "نحن لا نلغي نظام الدفاع الصاروخي بل نعزز قدراتنا على حماية مصالحنا ومصالح حلفائنا ولن نتخلى عنهم، ونقوم حالياً بنشر نظام يعزز أمن حلفائنا، ويقوّي تعاوننا مع منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويضع المزيد من المصادر في الكثير من الدول، ومن بينها بولندا وجمهورية التشيك".

واكدت أن الولايات المتحدة "لديها التزامات قوية مشتركة وروابط تاريخية واقتصادية وثقافية مع حلفائها في الناتو، الذي ظل يمثل على مدى الأعوام الستين الماضية قوة للسلام والإزدهار والأمن في أوروبا وحول العالم بفضل تمسكه بالمسؤولية الجماعية حيال أمنه بموجب المادة الخامسة من دستوره، والتي تعتبر أي هجوم على دول حليفة هجوماً على جميع الدول الأعضاء في حلف الأطلسي". وكررت كلينتون تأكيد الرئيس أوباما بأن قراره نشر نظام دفاعي صاروخي جديد في أوروبا "ليس حول روسيا، بل حول ايران وتهديد برنامج صواريخها البالستية".

بريجنسكي يدعو إلى مهاجمة الطائرات الإسرائيلية إذا حاولت ضرب إيران
من جهته قال زبيغنيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق إن على إدارة الرئيس باراك أوباما أن تقول لإسرائيل ان القوات الأميركية ستهاجم الطائرات الإسرائيلية إذا حاولت مهاجمة إيران. وقال بريجنسكي الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق جيمي كارتر في حديث إلى موقع "ذا دايلي بيست" الأميركي "نحن لسنا أطفالاً ضعفاء.. سيضطرون للتحليق فوق أجوائنا في العراق. فهل سنجلس هناك ونتفرّج؟".

وأضاف رداً على سؤال عما سيفعله الأميركيون في حال قرر الإسرائيليون مهاجمة إيران" "علينا أن نكون جديين بمنعهم من الحصول على هذا الحق. وهذا يعني منعهم بالفعل وليس بالقول فحسب". وتابع "إذا حلقوا هناك علينا أن نواجههم. عندها يكون لديهم خيار العودة أو لا. لا أحد يتمنى ذلك ولكن الأمر قد يكون انتقاماً لـ'ليبرتي'" في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على حاملة الطائرة الأميركية "ليبرتي" في المياه الدولية قبالة شبه جزيرة سيناء في حرب الأيام الستة عام 1967.

من جهة أخرى وصف خطة الدرع الصاروخي التي اقترحتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش بأنها "تقوم على تكنولوجيا دفاعية غير موجودة ومصممة ضد خطر وهمي ولحماية الأوروبيين الغربيين الذين لم يطلبوا مساعدة". وأكد ان التخلي عن هذا البرنامج الصاروخي لن يضعف الخيارات الدفاعية الأميركية في أوروبا في مواجهة الروس، بل سيمنح الولايات المتحدة خيارات إضافية وفي الوقت نفسه سيعزز قدرة أميركا على تطوير أنظمة دفاعية أكثر فعالية ،وهو ما يكرهه الروس.

وانتقد بريجنسكي طريقة أوباما في إبلاغ تشيكيا وبولندا بقراره التراجع عن نشر عناصر من الدرع الصاروخي على أرضهما، وقال ساخراً "تم إيقاظ رئيس الوزراء التشيكي بعد منتصف الليل باتصال مفاجئ من الرئيس أوباما".وأضاف "سمح على الأقل لرئيس الوزراء البولندي بالنوم إلاّ انه في ما يتعلق ببولندا، للأسف لم ينذر موظفو الإدارة الولايات المتحدة ان 17 سبتمبر/أيلول (تاريخ قرار أوباما) هو ذكرى مؤلمة لبولندا" مشيراً إلى اجتياح الاتحاد السوفياتي السابق لشرق بولندا في 17 سبتمبر/أيلول عام 1939.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف