القصر الرئاسي الفلبيني ينفي نية فرض الطوارئ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مانيلا: استبعد القصر الرئاسي في الفلبين امكانية اللجوء لفرض الطوارئ في البلاد.
وقال متحدث باسم القصر بهذا الصدد "لا يوجد داع لفرض الأحكام العرفية خلال الأشهر المتبقية على فترة ولاية الرئيسة جلوريا أرويو التي تنتهي في يونيو القادم " .
وارجع المتحدث اسباب اثارة الشكوك بهذا الشأن الى دوافع ذاتية، وقال" أن عملية تحويل الانتخابات الرئاسية المقبلة الى آلية تسير بسلاسة لا تدعو للتخوف من فشل الانتخابات وامكانية اللجوء لفرض الطوارئ ".
وجاء هذا التعليق بمناسبة ذكرى مرور 37 عاما على فرض الأحكام العرفية بالفلبين ابان عهد الرئيس الراحل فرديناند ماركوس وما صحبها من انتهاكات لحقوق الانسان وتنظيم الجماعات المدنية لمسيرات تدعو فيها لعدم تعريض البلاد لها مرة أخرى وسط شائعات تتخوف من احتمال اقدام الرئيسة جلوريا أرويو على فرضها كوسيلة لاطالة أمد بقائها في السلطة.
وقد ازدادت هذه المخاوف بعد تصريحات للرئيس السابق فيديل راموس حذر فيها من أي تحرك يستهدف اطالة حكم أرويو بواسطة قدامى الأكاديمية العسكرية والمنتسبين اليهم الذين يسيطرون على مراكز أمنية حساسة حاليا.. وقال " أن هؤلاء الذين يتآمرون لاثارة انقلاب من القصر الرئاسي نفسه أو يسعون لالغاء الانتخابات سوف يفشلون لأنهم لا يتمتعون بمساندة الغالبية العظمى للقوات المسلحة".