مقتل 32 في معارك بين اسلاميين وجنود في الفيليبين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن مسؤولون عسكريون مقتل 24 متمردا اسلاميا مرتبطين بتنظيم القاعدة وثمانية جنود فيليبينيين في يومين من المواجهات في جنوب الفيليبين.
وقال قائد الجيش في الجنوب الجنرال بنجامين دولورفينو للصحافيين ان الجيش تمكن بعد غارات جوية من السيطرة على المعسكر الرئيسي لمجموعة ابو سياف في جزيرة جولو.
وعثر الجيش على جثتي اثنين من مقاتلي ابو سياف. الا ان قائد الجيش في الجنوب قال "بحسب معلوماتنا نعتقد ان 17 قتيلا آخرين سقطوا في صفوف ابو سياف".
والاثنين، هاجم مقاتلون من مجموعة ابو سياف جنودا فيليبينين غادروا المعسكر الذي سقط بالامس كما قال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل روميو برنر. واضاف ان ثمانية جنود وخمسة اسلاميين قتلوا.
وفي المحصلة، اصيب 14 جنديا خلال يومين من المعارك مع متمردي ابو سياف المقدر عددهم بنحو مئتين بحسب الجيش الذي تمكن في النهاية من السيطرة على هذا المعسكر الواقع في منطقة جبلية.
وقال الجنرال دولورفينو ان هذا التقدم يحمل "مغزى كبيرا لان الامر يتعلق بمعقل رئيسي" لابو سياف في جولو، مضيفا ان مواجهات اخرى قد تندلع بين المتمردين الذين فروا والجنود الذين يطاردونهم.
يذكر ان مجموعة ابو سياف انشئت مطلع التسعينات وكانت مدعومة ماليا لفترة من تنظيم القاعدة بحسب اجهزة استخباراتية. وهي مسؤولة عن اعتداءات عديدة بالقنبلة وعن عمليات خطف كثيفة مقابل فديات في جنوب الفيليبين استهدفت خصوصا المسيحيين والاجانب.
وقد اسسها ابوبكر عبدالرزاق جنجلاني بهدف اقامة دولة اسلامية في جنوب الفيليببين البلد الكاثوليكي، وادرجتها وزارة الخارجية الاميركية على لائحة المنظمات الارهابية الاجنبية.
ورغم ان الجيش الفيليبيني قتل او اسر -بمساعدة الولايات المتحدة جزئيا- عددا من قادة ابو سياف فان المجموعة لا تزال ناشطة. وفي كانون الثاني/يناير احتجزت ثلاثة اعضاء من الصليب الاحمر رهائن طوال ثلاثة اشهر.