أخبار

كينيا: الغارة الأميركية في الصومال تثير القلق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر وزير الخارجية الكيني ان العنف المتصاعد في الصومال الذي يذكيه تدفق "مقاتلين مرتزقة" من الخارج هو اكبر تحد امني تواجهه المنطقة.

نيويورك: قال وزير الخارجية الكيني موسيز ويتانجولا يوم الاثنين ان الغارة الأميركية في الصومال التي قتل فيها عضو رفيع في تنظيم القاعدة الاسبوع الماضي تثير تساؤلات بشأن "سلوك المقاتل الوحيد" الذي تتبناه الولايات المتحدة.

وكانت قوات خاصة أميركية قتلت صالح على صالح نبهان الكيني المولد والبالغ من العمر 28 عاما والمطلوب في قضية تفجير فندق وهجوم صاروخي فاشل على طائرة ركاب اسرائيلية وهي تغادر مطار مومباسا في كينيا عام 2002.

وسئل ويتانجولا عن الغارة الأميركية التي يقول محللون انها قد تذكي المشاعر المعادية للغرب في منطقة تبعث على اهتمام وقلق متزايد فعبر عن مشاعر مختلطة.

وقال لرويترز في نيويورك حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة "الى الحد الذي قالت فيه الولايات المتحدة ان العملية حققت نجاحا محدودا ... اذا كان لعمليتهم أي قيمة مضافة فاننا سنرحب بها."

واضاف قوله "ما لا أستريح له هو حقيقة ان الولايات المتحدة تريد ان تنفذ عمليات في جوارنا دون اعلام أو تعاون أو تنسيق."

وقال ويتانجولا "سلوك المقاتل الوحيد لم ينجح في الغالب في أماكن كثيرة."

وكان نبهان قد قتلته قوات خاصة أميركية هاجمت سيارة في جنوب الصومال. ويقال انه قام بتجهيز الشاحنة الملغومة التي قتلت 15 شخصا في فندق مملوك لاسرائيليين على الساحل الكيني عام 2002 وكان متهما بالتورط في هجوم صاروخي متزامن ولكن فاشل على طائرة ركاب اسرائيلية.

وكان الرئيس باراك اوباما انتقد سلفه جورج بوش على تصرفه من جانب واحد بما يضر بالعلاقات مع بقية بلدان العالم.

وقال ويتانجولا ان بلدان المنطقة تشارك بشكل نشط في مساندة حكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف احمد المدعومة من الامم المتحدة والتي تواجه تمردا متزايدا من حركة الشباب الاسلامية.

واضاف قوله ان العنف المتصاعد في الصومال الذي يذكيه تدفق "مقاتلين مرتزقة" من الخارج هو اكبر تحد امني تواجهه المنطقة.
وقال ان التفجيرين الانتحاريين اللذين قتلا 17 من قوات حفظ السلام في القاعدة العسكرية الرئيسية للاتحاد الافريقي في مقديشو أكدا ضرورة توسيع تفويض قوة السلام لتشمل بناء السلام والمحافظة عليه.

وتساءل بقوله "أين السلام.. لا سلام."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف