أخبار

غضب روسي من سرية زيارة نتانياهو إلى موسكو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إنتقد ديمتري ميدفيديف سرية الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى موسكو، مستغربا طلب الأخير أن تبقى المسألة التي أغضبت موسكو، سرية.

موسكو: أثارت تصريحات الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قبل يومين حول الزيارة السرية التي قام بها في السابع من الشهر الجاري، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموسكو جدلاً في روسيا ، خصوصاً بسبب لهجة السخرية التي غلف بها ميدفيديف عباراته حول "سرية الزيارة"،إذ قال في مقابلة صحافية مشيراً إلى نتنياهو : "شركاؤنا طلبوا منا أن يكون اللقاء سرياً ونحن تعاملنا بهدوء مع المسألة" ، مضيفاً أنه "لا يفهم الحاجة لسرية اللقاء".

واعلن لصحيفة "الحياة" مصدر روسي قريب من الديوان الرئاسي إن كلمات ميدفيديف عكست غضب موسكو التي استجابت لطلب إسرائيلي بالتكتم على اللقاء ، ثم نفت على لسان مسؤولين بارزين فيها وقوع اللقاء وفوجئت بعد ذلك بتسريب الخبر من الديوان الحكومي الإسرائيلي ذاته . ولفت المصدر إلى "شعور بأن ذلك تعمد في إحراج موسكو بهدف إعطاء انطباع بأن الروس أعطوا موافقة على خطوات إسرائيلية محتملة في ملف إيران النووي. وبحسب المصدر فإن هذا يفسر حرص ميدفيديف على إعلان أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أكد له في زيارة لموسكو الشهر الماضي أن إسرائيل لا تعد لضربة عسكرية ضد إيران".

وأعاد المصدر إلى الأذهان حديثا لرئيس الوزراء فلاديمير بوتين بعد مرور يومين على زيارة نتانياهو التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها إلا قبل أيام ، فهو كان اشارالى إن روسيا "تتمسك بقوة بمعارضتها لأي سيناريو عسكري في حل المشكلة الإيرانية" ما يعزز القناعة بأن هذا الموضوع كان محور محادثات نتنياهو في روسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلعاده
صقر العرب -

اصلاا هي مبينه لانه راح يخبرهم بموعد ضرب ايران بس بدهم يتفقواعلى الثمن زي ما حصل بلعراقلانه هاي الامور ما بتنحل علتلفون ومثل ما قبضت ايران ثمن ضرب العراق دار الدور عليهم والله كبير

السبب واضح
غابرييل عمر -فلسطين -

مثل ماقال الأخ صقر العرب، راح يعطيهم الموعد، لأن روسيا خلص نفضت إيديها من العرب والفرس، وشافت مصالحها مع الغرب، ولا ألومها في ذلك، والعيب فينا نحن، الذين نعتمد على الغير