أخبار

مقتل 13 من المتمردين الحوثيين بمواجهات في صعدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك ويسقط المزيد من القتلى والجرحى، تواصل منظمات دولية تحذيرها من تدهور الوضع الإنساني في اليمن.

صنعاء: أعلن مصدر رسمي اليوم الثلاثاء بان مواجهات للجيش اليمني والمتمردون الحوثيون وقعت في منطقة تؤدي الى جبل الصمع بمحافظة صعده شمال اليمن اوقعت 13 من المتمردين، فيما نفى الحوثيون سقوط قتلى من عناصرهم.

وأضاف المصدر، الذي لم يذكر اسمه في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "إن تلك العناصر هاجمت نقطة العين وقطعت الطريق المؤدية إلى جبل الصمع ووادي عين وزرعت الألغام في العبّارات".

وبين المصدر أن تلك الأعمال دفعت وحدة عسكرية إلى الاشتباك مع العناصر الحوثية وقتل 13 منهم و"دحر البقية" واستولى على كمية كبيرة من أسلحتهم ونزع الألغام من العبارات وتامين الطريق.
قال مصدر عسكري مسؤول إن "الحوثيين واصلوا خروقاتهم واعتداءاتهم على عدد من المواقع العسكرية وأفراد الجيش والأمن والمواطنين في عدة مناطق بحرف سفيان ومحافظة صعدة نتج عنها مقتل عدد من الجنود والمدنيين" لكن المصدر لم يذكر عددهم.

وبحسب تقارير مستقله، فقد شهدت أمس مناطق محيطة في مدينة صعدة اشتباكات عنيفة خلفت عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
ونسب موقع "نيوز يمن" المستقل الى مصادر محلية من محافظة صعده، تأكيدها استمرار الاشتباكات بين الجيش والحوثيين في سوق السوق المركزي وباب السلام وجوار مدرسة القف بمدينة صعدة، استخدمت فيها آليات خفيفة، مشيرة في المقابل إلى اشتباكات ضارية شهدتها المناطق المحيطة في مدينة صعدة استخدمت فيها المدفعية والدبابات.

واوضحت المصادر عن عمليات تسلل قام بها الحوثيين إلى منطقة العقاب الواقعة ما بين مخيم سام للنازحين ونقطة عين العسكرية على الطريق المؤدية إلى خط صعده - صنعاء والإسيتلاء عليها، وهو الأمر الذي جعل كثير من المواطنين يلوذون بالفرار.
من جانبه، نفي بيان لزعيم المتمردين عبد الملك الحوثي ان تكون المواجهات قد اسفرت عن مصرع عدد من انصاره وزعم تحقيق انتصارات كثيرة على عدد من الجبهات .

الى ذلك، حذرت منظمة "أوكسفام" الدولي للمساعدات اليوم الثلاثاء من أن اليمن قد يشهد قريبا أزمة انسانية خطيرة بعد تصاعد القتال في أغسطس اب بين قوات الحكومة ومتمردين يطالبون بالحكم الذاتي في أقصى شمال البلاد.
وتقول جماعات تابعة للامم المتحدة ان نحو 150 ألف شخص أصبحوا لاجئين منذ اندلاع القتال للمرة الأولى في العام 2004 وان الالاف يعيشون في مخيمات رسمية وموقتة.

وتفاقم الوضع منذ أطلقت صنعاء عملية "الارض المحروقة" فى الحادي عشر من اغسطس / آب الماضي في محاولة لسحق متمردي الحوثيين من الطائفة الزيدية في محافظتي صعدة وعمران.

أوكسفام: أزمة انسانية تلوح في الافق في اليمن

من جهة ثانية حذرت منظمة أوكسفام الدولية للمساعدات يوم الثلاثاء من أن اليمن قد يشهد قريبا أزمة انسانية خطيرة بعد تصاعد القتال في أغسطس اب بين قوات الحكومة ومتمردين يطالبون بالحكم الذاتي في أقصى شمال البلاد.
وتقول جماعات تابعة للامم المتحدة ان نحو 150 ألف شخص أصبحوا لاجئين منذ اندلاع القتال أول مرة في عام 2004 وان الالاف يعيشون في مخيمات رسمية ومؤقتة.

وتفاقم الوضع منذ أطلقت صنعاء عملية "الارض المحروقة" الشهر الماضي في محاولة لسحق متمردي الحوثيين من الطائفة الزيدية في محافظتي صعدة وعمران.
وقالت أوكسفام في بيان طلبت فيه المرور الامن للاجئين في المنطقة الجبلية "قد تثير الازمة الطارئة التي أحدثها الصراع في اليمن أزمة انسانية شاملة قريبا ما لم يتخذ عمل فوري لوقف القتال."

وأضافت "تدعو الوكالة كل الاطراف في الصراع لتنفيذ وقف فوري ودائم لاطلاق النار لوقف القتال الذي اندلع يوم 11 أغسطس وتدعو المجتمع الدولي للتدخل دبلوماسيا لتحقيق هذا الهدف."
وذكرت تقارير أن عشرات المدنيين قتلوا الاسبوع الماضي في عمليتين نفذهما الجيش الامر الذي أثار ادانات من منظمات مساعدات ومن جماعات حقوقية يمنية.

وتواجه وسائل الاعلام صعوبة في الوصول الى منطقة الصراع والتأكد من صحة تقارير متضاربة من كل طرف بعدما لم تسفر عروض مختلفة من كل جانب لوقف اطلاق النار عن شيء.
وذكرت وسائل اعلام يمنية أن عشرات القتلى سقطوا في صفوف المتمردين خلال عطلة عيد الفطر التي تمتد ثلاثة أيام هذا الاسبوع.

لا ارتباط مع إيران

من جانبه اكد متحدث باسم التمرد الزيدي الحوثي ان الحوثيين لا يطالبون بعودة الامامة الزيدية كما تتهمهم السلطات في صنعاء، ونفى ايضا اي ارتباط لهم بايران.

وقال محمد عبدالسلام المتحدث باسم قائد التمرد عبدالملك الحوثي في اتصال اجرته معه وكالة فرانس برس من دبي "نحن لا نطلب الامامة لكن نرفض الظلم".

واضاف "نحن لا نعارض النظام الجمهوري".

وتتهم السلطات المتمردين الزيديين وهم فرع من الشيعة، بالسعي لاعادة حكم الامامة الزيدية الذي اطاح به انقلاب في العام 1962 اعلنت في اعقابه الجمهورية.

كما تتهمهم السلطات اليمنية بالارتباط بايران وبالحصول على دعم منها.

وقال عبد السلام في السياق "نتحدى السلطة ان تقدم اي دليل لعلاقة ايران بنا ... لا يوجد بيننا وبين الايرانيين اي تواصل على الاطلاق".

لجنة مستقلة

وطالب عبد السلام بتشكيل لجنة محلية مستقلة لمراقبة وقف لاطلاق النار بين المتمردين والقوات الحكومية.

وجاء ذلك في وقت عادت فيه المواجهات بين الطرفين بعد فترة وجيزة من الهدوء النسبي، التي ادت الى مقتل 13 من عناصر التمرد، حسبما ذكر موقع "26 سبتمبر.نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية.

وقال "بما ان هناك اتهامات متبادلة وعدم ثقة بين الطرفين فنحن طالبنا بلجنة محلية مستقلة تشرف على وقف اطلاق النار".

واضاف "نحن مستعدون لوقف الحرب" المستمرة منذ 11 اب/اغسطس و"ليس في مصلحتنا مواصلة هذه الحرب لكن السلطة ما زالت تراوغ".

وسبق للحكومة ان اعلنت مرتين منذ مطلع ايلول/سبتمبر عن وقف للعمليات الا الهدنة لم تستمر الا بضع ساعات في المرتين.

وتبادل المتمردون والحكومة الاتهامات حول فشل الهدنة.

ومقابل وقف النار، تطالب الحكومة المتمردين خصوصا بوقف العمليات العسكرية وفتح الطرقات وانهاء التمترس والنزول من الجبال فضلا عن الافراج عن الاسرى المدنيين والعسكريين.

وقال عبد السلام "على السلطة ان توقف الحرب ثم نحن مستعدون لمعالجة حقيقية لكل ملفات النزاع" المستمر منذ 2004 والذي انفجر مجددا في 11 اب/اغسطس الماضي في ما بات يعرف ب"الحرب السادسة" في صعدة، معقل التمرد الزيدي الحوثي في شمال اليمن.

وبعد هدوء نسبي ساد الاثنين، عاد القتال اليوم الثلاثاء في مناطق متاخمة للسعودية في محافظة صعدة وفي محافظة عمران المجاورة لاسيما على جبهة حرف سفيان.

وقال موقع "26 سبتمبر.نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية ان عناصر من التمرد "هاجمت نقطة العين وقطعت الطريق المؤدية الى جبل الصمع ووادي عين وزرعت الالغام في العبارات ما دفع وحدة عسكرية إلى الاشتباك مع تلك العناصر".

واضاف ان "13 ارهابيا" قتلوا "ودحر البقية و(تم) الاستيلاء على كمية كبيرة من اسلحتهم ونزع الألغام من العبارات وتامين الطريق".

كما نقل الموقع عن مصدر عسكري مسؤول قوله ان عناصر التمرد "واصلت خروقاتها واعتداءاتها على عدد من المواقع العسكرية وأفراد الجيش والأمن والمواطنين في عدة مناطق بحرف سفيان ومحافظة صعدة ونتج عنها استشهاد واصابة عدد من الجنود والمواطنين".

وتتهم السلطات التمرد الحوثي بالارتباط بايران وبالحصول على دعم منها، الامر الذي ينفيه الحوثيون.

وقال عبد السلام "نتحدى السلطة ان تقدم اي دليل لعلاقة ايران بنا ... لا يوجد بيننا وبين الايرانيين اي تواصل على الاطلاق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تعطوهم مجال
من جنوب لبنان -

احذرك يا سيادة الرئيس علي عبداللة صالح ان تعطي مجال الحوثين انها خدعة ايك انك تعرض اليمن الي الضياع احذر يا ابن الكرمين انهم اصحاب التقية ؟؟؟انهم باع وطنهم الي الاجنبي الفارسي اذا هادنتهم سيكونو كا ابن نصراللة في البنان ان من يبع وخون شعبة وارضة يخون عهدة ومثاقة هم العدو فحذرهم كما قال اللة وان ستسعا ايران الي الضغط علي اليمن من خلال تحريك امريكا والغرب من اجل انقاذ صنيعتهم الحوثين اقضي علي كل من يسعئ الي تمزيق واضعاف اليمن انك تعمل بواجبك الوطني والدستوري والشرعي امام اللة والشعب وان تهاونت تذكر يا سيادة الئيس ان التاريخ لا يرحمك وكذلك اللة سبحانة تذكر انهم اصحاب التقية من دها الفارسي

لا تعطوهم مجال
من جنوب لبنان -

مكرر

لا تعطوهم مجال
من جنوب لبنان -

مكرر