تحذير اوروبي من بناء 'جدار جديد' في جورجيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر أوروبيون من تبعات بناء جدارا عازلا جديدا على أراضي جورجيا.
على الحدود بين أوسيتيا وأبخازيا
برلين: طالبت عشر شخصيات سياسية ومثقفون اوروبيون في نداء نشرته الثلاثاء صحف عدة ان الاتحاد الاوروبي يجب ان يكون اكثر حزما حيال موسكو للدفاع عن وحدة اراضي جورجيا حيث "يتم بناء جدار جديد".
وجاء في النص الذي يحمل توقيع النائب الاوروبي الفرنسي الالماني دانيال كوهن بنديت والرئيسين السابقين التشيكي فاكلاف هافيل والليتواني فيتوتاس لاندسبيرجيس "اننا ندعو زعماء الدول الديموقراطية ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الى تحديد استراتيجية انشط لمساعدة جورجيا".
واضاف الموقعون على النداء الذي نشرته صحف "لوموند" الفرنسية و"ذي غارديان" البريطانية و"دي فيلت" الالمانية و"ايل كورييريه ديلا سيرا" الايطالية انه يهدف الى "استعادة تبيليسي وحدة اراضيها سلميا وانسحاب القوات الروسية المنتشرة بشكل غير مشروع على اراضيها".
وفي اب/اغسطس 2008 دارت حرب قصيرة بين موسكو وتبيليسي ادت الى هزيمة جورجيا. ومذذاك اعترفت موسكو باستقلال منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الجورجيتين الانفصاليتين.
ويأتي النداء في حين يرفع مراقبو الاتحاد الاوروبي في جورجيا قريبا تقريرهم حول اسباب حرب صيف 2008. وبحسب تسريبات فان التقرير قد يؤكد على مسؤولية تبيليسي في اندلاع الحرب.
الا ان الموقعين على النص وبينهم المثقفان الفرنسيان برنار هنري ليفي واندريه غلاكسمان ورئيس الوزراء الاستوني السابق مارت لار ان المهم هو الاجابة على سؤال "من احتل من، بدلا من: من اطلق الرصاصة الاولى، لان دولة عظمى تجد دائما ذرائع لغزو دولة مجاورة ترفض استقلالها".
واضافوا "بعد عشرين سنة على تحرر نصف قارتنا يبنى جدار جديد في اوروبا على اراضي جورجيا السيادية".
ويرون انه "قد يكون لغياب رد واضح من الديموقراطيات الغربية حيال العدوان وتفكيك بلد صديق مهما كان حجمه صغيرا عواقب وخيمة معممة".