أخبار

متمردون اثيوبيون ينفون مساعدة اسلاميين صوماليين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال مسؤول محلي ان رجال ميليشيات من الجبهة الوطنية لتحرير اوجادن ساعدوا مقاتلي حركة الشباب في طرد القوات الحكومية في الهجوم.

اديس ابابا: نفت جماعة للمتمردين الاثيوبيين يوم الثلاثاء انها تساعد الاسلاميين المتشددين في الصومال في تمردهم على الحكومة التي تدعمها الامم المتحدة.
وانتزعت حركة شباب المجاهدين وهي جماعة التمرد الرئيسية في الصومال وتقول واشنطن انها تعمل نيابة عن القاعدة السيطرة على بلدة ييد على الحدود مع اثيوبيا من قوات الحكومة الصومالية يوم الاحد في قتال اودى بحياة 14 شخصا على الاقل.

وقال مسؤول محلي ان رجال ميليشيات من الجبهة الوطنية لتحرير اوجادن ساعدوا مقاتلي حركة الشباب في طرد القوات الحكومية في الهجوم.
لكن الجبهة نفت أنباء انها تتعاون مع حركة الشباب.

وقالت في بيان "الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن ليس لها اي علاقة بحركة الشباب التي اغتالت اعضاء بالجبهة في عدة حالات."
واضافت "الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن لا تتدخل في الشؤون الداخلية للصومال وهي في الواقع تؤيد حتى الان الحكومة الانتقالية الجديدة رغم علمها بعلاقات اثيوبيا الوثيقة ببعض زعماء الميليشيات العشائرية الذين يعملون مع الحكومة الحالية."

ودخلت القوات الاثيوبية الصومال في اواخر 2006 للاطاحة بالحركة الاسلامية التي كانت تسيطر على العاصمة مقديشو. وأدى التدخل الاثيوبي الى تمرد ما زال مستمرا رغم انسحاب القوات الاثيوبية في يناير كانون الثاني.
وقالت الجبهة الوطنية لتحرير اوجادن ان التقرير الذي يربط بينها وبين حركة الشباب هو مؤامرة اثيوبية للتشكيك فيها.

ويقول محللون اقليميون ان عدة اشتباكات وقعت على الحدود في السنوات الاخيرة بين مقاتلي الجبهة ومسلحي حركة الشباب.
وتعتبر اثيوبيا جبهة أوجادن جماعة ارهابية تدعمها اريتريا. وتطالب الجبهة باستقلال اقليم اوجادن الذي يقع في شرق اثيوبيا وسكانه صوماليون.

ولاثيوبيا والصومال تاريخ طويل من العداء بسبب اقليم اوجادن وخاضتا حربا بشأنه في السبعينات.
وتضع شركات النفط والغاز الاجنبية اوجادن نصب اعينها منذ فترة طويلة لاعتقادها بانه ربما يكون غنيا بالمعادن.

وحذر المتمردون الشركات الاسبوع الماضي من عمليات الاستكشاف والتنقيب في المنطقة. وفي عام 2007 هاجمت جبهة تحرير اوجادن حقلا لاستكشاف النفط تملكه شركة تابعة لسينوبيك اكبر منتح للبتروكيماويات في الصين.
وأجج انخفاض مستوى التنمية النزعة الانفصالية في الاقليم. ولم يكن في المنطقة كلها سوى طريق اسفلتي واحد طوله 30 كيلومترا الى ان وصل المهندسون الصينيون في عام 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف