اوباما وهو يتعهدان ببناء علاقة اميركية صينية معمقة

تعهد الرئيسان اوباما وهو ببناء علاقة "معمقة" بين بلديهما خلال لقاء على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

نيويورك: اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء خلال لقائه نظيره الصيني هو جينتاو انه مرتاح لفكرة زيارة الصين في تشرين الثاني/نوفمبر خصوصا ان الزعيمين تعهدا ببناء علاقة "معمقة" بين بلديهما.

والتقى اوباما وهو على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك وتحدثا بحرارة عن تحسن العلاقات الاميركية الصينية واكتفيا بعرض المواضيع الخلافية بين البلدين وخصوصا الخلاف حول رسوم الجمارك التي فرضتها الولايات المتحدة على استيراد الاطارات من الصين.

وقال اوباما خلال اللقاء الذي جرى في فندق ولدورف استوريا في نيويورك "انا عازم على اقامة علاقات تعاون جدية ومعمقة مع الصين".

واضاف "يمكننا ان نجعل علاقاتنا اكثر ديناميكية وفعالية" معربا عن "تلهفه لزيارة الصين في تشرين الثاني/نوفمبر".

ورد هو على تصريحات الرئيس الاميركي بالتعهد بالعمل "على علاقة ايجابية ومعمقة وعلى تعاون في القرن الواحد والعشرين".

واضاف حسب ما نقل المترجم عنه ان "الصينيين عازمون ايضا على العمل مع الولايات المتحدة من اجل التصدي بطريقة مناسبة للمسائل الاساسية التي تتيح استمرار نمو علاقاتنا بشكل منتظم".

وسيشارك الزعيم الصيني الاربعاء في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة قبل ان يتوجه الى بيتسبورغ (بنسلفانيا، شرق) للمشاركة الخميس في قمة مجموعة ال20.

ورفعت بلاده مؤخرا شكوى ضد الولايات المتحدة لدى منظمة التجارة العالمية حول فرض واشنطن رسوما جمركية اضافية بمعدل 35% على استيراد الاطارات الصينية.

وحاول الرئيس الاميركي باراك اوباما طمأنة نظيره الصيني هو جينتاو حيث اكد له ان الولايات المتحدة ما زالت متمسكة بمبدأ التبادل الحر بالرغم من قراره زيادة الرسوم الجمركية على الاطارات الصينية، حسب ما اعلن مسؤول اميركي كبير. وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته بعد محادثات جرت في نيويورك بين اوباما وهو على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة "ما زال الصينيون قلقون".

واضاف ان اوباما قال ان "الولايات المتحدة ستواصل الوفاء بحزم بتعهداتها تجاه التبادل الحر وضد الحمائية". واوضح ان القرار حول الاطارات "لا يجوز ان يعتبر بانه استثناء لهذا الموقف" ولكنه يسري على هذه الحالة فقط.