أخبار

أوباما وزوجته أوشكا على الانفصال قبل سنوات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شارف الرئيس الأميركي باراك أوباما على الانفصال عن زوجته قبل سنوات فيما كان يعمل جاهداً لبناء حياته السياسية، وكشف كتاب جديد ان الأخيرة فكرت في التخلي عن زوجها

شيكاغو: كشف كتاب جديد أن الرئيس الأميركي بارك أوباما شارف على الانفصال عن زوجته فيما كان يعمل جاهداً لبناء حياته السياسية. وأفادت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأميركية أن كتاباً جديداً يحمل عنوان "باراك وميشيل أوباما: صورة زواج أميركي" عرض للبيع ابتداء من يوم أمس الثلاثاء وهو يستعرض ما عايشه الرئيس الأميركي وزوجته من مشاكل إلى أن ظهرا يوم انتخابه رئيساً ليكونا "الزوجين الأولين ليس في أميركا وحسب وإنما في العالم بأسره من دون منازع".

وأشارت الصحيفة إلى أن مؤلف الكتاب هو الأميركي كريستوفر أندرسون، والناشر هو وليام مارو، وهو يباع مقابل 25.99 دولارا في أميركا. ويصف المؤلف تردد السيدة أوباما ومللها من البقاء وحيدة فيما يسعى زوجها وراء النجاح بطموح كبير. ويقول أندرسون إن أوباما فكرت في التخلي عن زوجها بعد 8 سنوات من الزواج، لكن مرض ابنتهما ساشا وإصابتها بالتهاب السحايا جمع بينهما من جديد.

ويستعرض أندرسون معاناة العائلة من الديون بالإضافة إلى كيفية تعاملها مع الفشل في السياسة عند البداية. ويستند المؤلف في الكتاب إلى مصادر لم يعرّف عنها، وينقل رحلة أوباما الزوجية طوال 17 سنة والتقلبات صعوداً ونزولاً إلى حين وصوله إلى سدة الرئاسة.

وقال أندرسون في كتابه إن السيدة أوباما ساعدت في القضاء على آمال هيلاري كلينتون بأن تكون نائب الرئيس الأميركي، ونقل عنها قولها "هل تريد أن يكون بيل وهيلاري في البيت الأبيض؟".

وبحسب الكتاب، عندما ترشح أوباما لانتخابات مجلس الشيوخ في العام 2004، لم يكن معجباً بشعار ديفيد ألكسرود "نعم نحن قادرون" لكن القس جيرامايا رايت وميشيل أوباما أحباه. وأشارت "شيكاغو تريبيون" إلى أن المسؤولة الإعلامية عن الكتاب كاميل مادوفي أكدت ان عائلة أوباما لم تتعاون في تأليفه، فيما لم يعلّق عليه البيت الأبيض. ويصّر المؤلف على أن علاقة الرئيس الأميركي وزوجته، اللذين يحتفلان بعيد زواجهما الـ17 الشهر المقبل، أقوى الآن من أي وقت مضى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حياتة الشخصية
محمدالعتابي -

هذا الخبر لا يستوجب النشرلانها حياتة الشخصية وهذا الخبر لا يقدم ولا يؤخر خصوصا ان الازمة الاقتصاديةباقصى حالاتها اليوم