أخبار

جنوب أفريقيا تطمئن بعد إغلاق السفارة الأميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلب من نحو 800 موظف يعملون لحساب الولايات المتحدة البقاء في منازلهم حتى الخميس إثر معلومات تحدثت عن "تهديد محتمل". وشددت الولايات المتحدة قبل عشر سنوات امن سفاراتها خصوصا في القارة الافريقية وذلك اثر اعتداءي كينيا وتنزانيا في 7 آب/اغسطس 1998.

الكاب: أكدت حكومة جنوب افريقيا الاربعاء ان الرعايا الاجانب يشعرون بالامان في البلاد على الرغم من قرار إقفال ممثليات أميركية على اراضيها اثر معلومات تحدثت عن "تهديد محتمل". وقال المتحدث باسم الحكومة ثامبا ماسيكو في تصريح صحافي في الكاب "ان اقفال السفارات امر مؤسف بالتاكيد لانه يخلق انطباعا باننا لسنا بلدا آمنا".

واضاف "لكن على كل مواطني السفارات الاخرى في البلاد ان يواصلوا الشعور بالامان". وكانت المتحدثة باسم السفارة الاميركية في بريتوريا شارون هادسون-دين اعلنت لوكالة فرانس برس ان السفارة والقنصليات الاميركية في جنوب افريقيا ستظل مغلقة على الاقل الاربعاء لاسباب امنية والخميس بحكم انه يوم عطلة في جنوب افريقيا.

وقالت المتحدثة "ستبقى الممثليات مغلقة امام الجمهور اليوم (الاربعاء) بسبب معلومات مصدرها وكالتنا الاقليمية للامن اضافة الى الخميس الذي هو يوم عطلة"، دون ان توضح ان كانت الممثليات ستفتح الجمعة. وكانت السفارة في بريتوريا وقنصليات جوهانسبورغ والكاب (جنوب غرب) ودوربان (جنوب شرق) اضافة الى مجمل الوكالات الحكومية الاميركية مثل وكالة المعونة الاميركية (يو اس ايد)، اغلقت ابوابها الثلاثاء لاسباب امنية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية يان كيلي الثلاثاء في واشنطن ان "السفارة تلقت معلومات عن تهديد محتمل ضد السفارة"، دون ان يقدم تفاصيل حول طبيعة هذا التهديد. واضاف "لقد طلبنا من الجالية الاميركية في جنوب افريقيا التزام الحذر حين تكون قرب الممثليات الحكومية الاميركية" مشيرا الى ان السفارة ستعاود فتح ابوابها حال ضمان الامن.

وطلب من نحو 800 موظف يعملون لحساب الولايات المتحدة البقاء في منازلهم حتى الخميس على الاقل. وشددت الولايات المتحدة قبل عشر سنوات امن سفاراتها خصوصا في القارة الافريقية وذلك اثر اعتداءي كينيا وتنزانيا في 7 آب/اغسطس 1998.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف