واشنطن تطلب من رعاياها أخذ حذرهم في ألمانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: طلبت الولايات المتحدة مجددا الاربعاء من رعاياها اخذ الحيطة والحذر خلال تنقلاتهم في المانيا التي هددتها القاعدة بشن هجمات في حال فازت المستشارة الالمانية المنتهية ولايتها انغيلا ميركل في الانتخابات التشريعة التي ستجري في 27 ايلول/سبتمبر.
واعلنت وزارة الخارجية الاميركية في بيان على موقعها الالكتروني ان "القاعدة نشرت اخيرا شريط فيديو تهدد فيه المانيا بوضوح" طالبة من "الرعايا الاميركيين (...) اتخاذ الحيطة والحذر" خلال سفرهم الى المانيا.
واضاف البيان ان "الاميركيين مدعوون الى رصد الصحافة وتقويم مستوى الامن عندما يتوجهون الى الاماكن العامة وخلال توجههم الى الفنادق والمطاعم".
واعلن مركزان لمراقبة المواقع الاسلامية الجمعة ان تنظيم القاعدة هدد بمهاجمة اهداف في المانيا بعد الانتخابات التشريعية المقررة في هذا البلد في السابع والعشرين من ايلول/سبتمبر الحالي، في حال لم تؤد هذه الانتخابات الى سحب القوات الالمانية من افغانستان.
ونقل مركز انتلسنتر ان شخصا قدم نفسه على انه ابو طلحة اكد في شريط فيديو الجمعة ان الالمان سيفيقون على "يقظة مؤلمة" بعد الانتخابات في حال فازت فيها الحكومة الحالية.
وبث موقع سايت شريطا لهذا الرجل الذي يظهر مرتديا بزة غربية وربطة عنق يقول فيه "حان الوقت لان تدرك المانيا ان افغانستان ليست المقاطعة الالمانية ال17 وانها ليست +خيمة للبيرة+ تقام فيها حفلات للبيرة طوال السنة".
وطلب ابو طلحة من الشبان المسلمين في المانيا تمكين القاعدة من توجيه الضربات الاولى في حال تقرر اعلان الجهاد في المانيا. الا انه وعد بان "مدينة كيل (شمال) ستبقى في امان" من دون ان يوضح السبب.
وتشير استطلاعات الراي الى ان رئيسة الحكومة الحالية انغيلا ميركل اليمينية تاتي في الطليعة امام الاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير.
وينتشر حاليا في افغانستان نحو 4200 جندي الماني.