الدول الست الكبرى تنتظر من ايران ردا جديا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أصدرت الدول الست الكبرى بيانا على إثر اجتماعوزاري في نيويورك،ودعا ميليباند طهران الى الرد ايجابا على طلبات المجتمع الدولي.
نيويورك: اعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الاربعاء ان الدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الايراني تنتظر "ردا جديا" من ايران على اسئلتها حول برنامجها خلال الاجتماع المقرر عقده في الاول من تشرين الاول/اكتوبر في جنيف.
وفي بيان تلاه باسم الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) يحوط به نظراؤه والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، دعا ميليباند طهران الى الرد ايجابا على طلبات المجتمع الدولي.
وقال "ننتظر ردا جديا من ايران" خلال اجتماع الاول من تشرين الاول/اكتوبر. وصدر بيان الدول الست الكبرى اثر اجتماع وزاري عقد على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.
واضاف ان "البرنامج النووي الايراني لا يزال يثير قلقا جديا لدى المجتمع الدولي".
وتابع الوزير البريطاني "لقد اخذنا علما بالاجراءات الاخيرة التي اتخذتها ايران في شان تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونشجع ايران على التعاون في شكل اكبر لمعالجة القضايا المعلقة التي تتطلب توضيحا بهدف خلو البرنامج النووي الايراني من احتمال (اتخاذه) بعدا عسكريا".
وقال ايضا "نحض ايران على ان تطبق في اسرع وقت كل الاجراءات التي فرضتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي لطمأنة (المجتمع الدولي) الى الطبيعة السلمية البحت لبرنامجها النووي".
واصدرت الامم المتحدة سلسلة قرارات تطالب طهران بوقف الانشطة النووية الحساسة.
كلينتون تشدد على وحدة الدول الست حيال البرنامج النووي الايراني
من جهة ثانية اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء في الامم المتحدة ان مجموعة الدول الست المعنية بالملف النووي الايراني "تظل موحدة في تصميمها على الضغط على ايران".
وقالت كلينتون اثر اجتماع مع نظرائها في الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة ان "المجموعة تظل موحدة في تصميمها على ممارسة الضغط على ايران لتحترم التزاماتها الدولية في ما يتصل ببرنامجها النووي".
واضافت ان "الدول لا تزال موحدة دعما للاستراتيجية المزدوجة (القائمة على) الحوار والضغط".
وتابعت كلينتون "ينبغي الا يقلل احد من شان تصميمنا على الاستمرار في هاتين القناتين".
واكدت ان "العملية هي الان بوضوح بين يدي ايران"، لافتة الى ان الاجتماع المقرر في اول تشرين الاول/اكتوبر بين الدول الست وطهران في جنيف "سيعطي مؤشرا واضحا حول نيات" النظام الايراني.