مجلس الامن يدعو الى عالم خال من الاسلحة النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وافق مجلس الامن الدولي بالاجماع في قمة ترأسها الرئيس الأميركي على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة يوم الخميس يدعو جميع الدول التي تملك اسلحة نووية للتخلي عن ترساناتها.
نيويورك: تبنى مجلس الامن الدولي الخميس باجماع اعضائه وبرئاسة الرئيس الاميركي باراك اوباما قرارا يدعو فيه الى ارساء عالم خال من الاسلحة النووية.
ويدعو القرار 1887 الذي اعدته الولايات المتحدة، الدول التي وقعت معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية الى الوفاء بالتزاماتها والدول الاخرى الى الانضمام اليها في اسرع وقت بصفتها دولا لا تملك (سلاحا نوويا) بهدف تعميم ذلك في كل انحاء العالم.
كذلك، يدعو القرار كل الدول الى التفاوض بهدف تقليص الترسانات النووية والسعي الى بلورة "معاهدة لنزع السلاح في شكل عام وكامل في ظل مراقبة دولية مشددة".
الرئيس الافغاني لن يشارك في الجمعية العامة للامم المتحدة
من جهته، افاد الوفد الافغاني في الامم المتحدة الخميس ان الرئيس الافغاني حميد كرزاي لن يتوجه الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة. وقال مسؤول في الوفد لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "لن يأتي. ستمثل افغانستان في الجمعية العامة بوزير الخارجية رانجين ددفار سبانتا". ولم يكشف اسباب الغاء الزيارة.
وبحسب البرنامج الذي وزعته الامم المتحدة، كان يفترض ان يلقي كرزاي بعد ظهر الخميس كلمة في الجمعية العامة للامم المتحدة التي بدأت اعمالها الاربعاء.
ويبدو كرزاي فائزا في الانتخابات الرئاسية التي نظمت في 20 اب/اغسطس وتخللتها عمليات تزوير. وتفيد النتائج الجزئية الاخيرة بحصوله على 46,3% من الاصوات في مقابل 31,4% لوزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله.
احمدي نجاد لم يتجاوز في الامم المتحدة الخط الاحمر
اوضحت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي الخميس ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لم يتجاوز الخط الاحمر الذي حددته مسبقا وفود الاتحاد الاوروبي لمغادرة قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة الاربعاء اثناء القاء خطابه. وقالت متحدثة باسم الخارجية السويدية ان وفود الاتحاد الاوروبي تفاهمت حول مغادرة القاعة في حال عمد الرئيس الايراني الى "نفي حصول المحرقة او دعا الى تدمير اسرائيل". واعلنت سيسيليا جولان لوكالة فرانس برس ان الوفد السويدي اضافة الى وفود اوروبية اخرى بقيت في القاعة لانه "لم يتم استيفاء المعايير المحددة لمغادرة الاتحاد الاوروبي الاجتماع".
وردا على سؤال حول هذه المعايير، اوضحت المتحدثة انها تتعلق ب"نفي حصول المحرقة و(الدعوة) الى تدمير اسرائيل. هذا هو الاتفاق الذي حصل بين الدول الاوروبية". واعتبرت النروج غير العضو في الاتحاد الاوروبي من جهتها الخميس ان الرئيس الايراني لم يتجاوز "الخط الاحمر". واعلن المتحدث باسم الخارجية النروجية بيورن ينسن لوكالة فرانس برس "على غرار الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي وعدد من الدول الاوروبية الاخرى، بقينا في القاعة لانه لم يحصل تجاوز لاي من الخطوط الحمر التي رسمها الاتحاد الاوروبي مسبقا".
وقد غادر نحو 12 وفدا، بينها الوفدان الفرنسي والاميركي، مساء الاربعاء قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك احتجاجا على خطاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والذي اعتبر "معاديا للسامية". وردا على اسئلة تتعلق بالفوارق في سلوك الدول الاوروبية في القاعة، اجابت المتحدثة السويدية ان رئاسة الاتحاد الاوروبي "لا تعلق على من بقي ومن غادر. اعتقد انه كانت هناك اسباب اخرى لدى الدول الاخرى التي قررت المغادرة". وقالت مصادر دبلوماسية في ستوكهولم ان الموقف الاوروبي حيال خطاب احمدي نجاد اتخذ اثناء محادثات في نيويورك.
واثناء خطابه، حمل الرئيس الايراني على اسرائيل بدون ذكرها او ذكر اليهود بالاسم، موجها انتقاداته الى "النظام الصهيوني". وتساءل "كيف يمكن لبعض الحكومات ان تقدم دعما غير مشروط لجرائم المحتلين بحق نساء واطفال عزل؟" وتابع "في الوقت نفسه، يحرم المستضعفون رجالا ونساء الذين يعانون الابادة واشد انواع الحصار الاقتصادي، من حاجاتهم الاساسية من طعام وماء وادوية". وفي تلميح الى مؤامرة يهودية، قال "لم يعد مقبولا ان تهيمن اقلية صغيرة على السياسة والاقتصاد والثقافة في اجزاء كبرى من العالم من خلال شبكاتها المتشعبة، وان تقيم نوعا جديدا من العبودية وتضر بسمعة دول اخرى بما فيها حتى دول اوروبية والولايات المتحدة، من اجل تحقيق اهدافها العنصرية".
أوباما يحث العالم من جديد على الاتحاد لمنع انتشار الأسلحة النووية
من ناحية اخرى حث الرئيس الأميركي باراك أوباما دول العالم من جديد على الاتحاد في التوجه لعدم السماح بانتشار أسلحة الدمار الشامل.
قال أوباما ذلك لدى ترؤسه القمة ألاولى لمجلس الأمن الدولي حول نزع التسلح ومنع انتشار اسلحة الدمار الشامل في نيويورك اليوم.
وشدد الرئيس الاميركي على أن "كل الأمم مسؤولة عن التحرك المشترك باتجاه نزع الأسلحة".