خامنئي يحذر من المؤامرات الاميركية والبريطانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال خامنئي الأعداء يتربصون بالثورة الإسلامية، مما يتطلب الحذر والعمل على فهم مخططاتهم، الامر الذي يتطلب التنبه.
طهران: اكد المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي الخميس ان على الايرانيين ان يكونوا متنبهين في مواجهة "مؤامرات" الولايات المتحدة وبريطانيا، وفق ما نقل عنه التلفزيون الرسمي.
وقال خامنئي خلال اجتماع مع اعضاء مجلس الخبراء المكلف اختيار المرشد الاعلى والاشراف على عمله ان "الحكومة البريطانية، مع حصيلة قاتمة تمتد مئتي عام ضد ايران، والولايات المتحدة ودولا اخرى لا تزال تشيد بالبعض (مجموعات المعارضة) وتؤكد انها تدعم الايرانيين".
واضاف "علينا الا نتجاهل مؤامرات الاعداء الساعين الى احداث انقسام بيننا". واكد خامنئي ايضا ان الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا "راضيتين" عن الحوادث التي وقعت بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو.
وواظب المسؤولون الايرانيون على اتهام بريطانيا والولايات المتحدة بالوقوف وراء الاضطرابات التي تلت الانتخابات الرئاسية. وافادت حصيلة رسمية انه تم اعتقال نحو اربعة الاف شخص خلال التظاهرات التي تلت الانتخابات وقتل 36 شخصا، في حين تحدثت المعارضة عن مقتل 72 شخصا.
وتصاعد التوتر بين طهران والدول الغربية مع اقتراب موعد الاجتماع بين طهران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) لبحث البرنامج النووي الايراني في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
وترفض طهران اتهامها بالسعي الى امتلاك برنامج نووي ذي اغراض عسكرية.
أعضاء مجلس خبراء القيادة في إيران يجددون مبايعة خامنئي
الى ذلك، جدد أعضاء مجلس خبراء القيادة اليوم الخميس "بيعتهم" لمرشد الثورة الإسلامية في إيران اية الله علي خامنئي ودعمهم لمواقفه، كما أكدوا على "محورية" ولاية الفقيه في النظام الإسلامي، فيما دعا خامنئي للحذر من الفتنة، مؤكداً ضرورة تحمّل الجميع مسؤولية الدفاع عن البلاد ضد مخططات "الأعداء".
ونقلت قناة "العالم" الفضائية الإيرانية الرسمية أن مجلس خبراء القيادة أصدر في نهاية اجتماعاته الدورية في طهران اليوم بيانا ختاميا جدد فيه أعضاء المجلس بيعتهم لمرشد الثورة علي خامنئي ودعمهم لمواقفه، معتبرين النهج الذي يتبعه "استمرارا لنهج الإمام الخميني"، مؤسس الجمهورية الإسلامية والمرشد السابق للثورة.
ووصف مجلس الخبراء ولاية الفقيه بأنها "الركن الرئيس للنظام ومحور الوحدة وأنها تضفي الشرعية على جميع قوانين البلاد". كما أيد المجلس "الخطوات الحكيمة" التي اتخذها خامنئي للقضاء على الفتنة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/يونيو الماضي.
وشدد مجلس الخبراء "على ضرورة تعزيز وترسيخ نظام الجمهورية الاسلامية الإيرانية المقدس"، معربا عن شكره لمشاركة الشعب الإيراني في مسيرات "يوم القدس العالمي".
وأكد المجلس على أن انتخابات الدورة العاشرة لرئاسة الجمهورية "فتحت صفحة جديدة في تاريخ الثورة الإسلامية على الرغم من المؤامرات المستمرة للاستكبار العالمي".
وأضاف "أن مشاركة 85% من الشعب الإيراني الشريف في هذه الانتخابات تمثل أحد النماذج البارزة لدعم الشعب للنظام وتقديره لمنجزات الثورة الإسلامية".
وأشار بيان المجلس الى أنه "بعد الإخفاقات المتعددة للاستكبار العالمي بعد انتصار الثورة الاسلامية في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، قام الاستكبار العالمي بعد ملحمة الانتخابات بإثارة أعمال الشغب الأخيرة بهدف القضاء على الثورة من خلال أدواته الإعلامية وإمكاناته السياسية في الداخل والخارج".
واعتبر أن الهدف من هذه الأعمال كان من أجل استغلال الممارسات السياسية المسيئة لبعض العناصر في الداخل بهدف الانتقام من الشعب الإيراني"، مؤكدأ أن الشعب بـ"اطاعته للقائد قد أحبط هذه المؤامرة المشؤومة".
وأضاف البيان "أن ولاية الفقيه هي الركن الحصين للنظام الإسلامي ومحور وحدة وشرعية جميع أركانه وقوانينه والتي صانت دوما إسلامية وسلامة الجمهورية الإسلامية وقادت سفينة الثورة في مواجهة الأمواج العاتية والعداوات، وأثبتت كذلك كفاءتها في مجال الانتخابات".
وأشاد البيان بالتدابير "الحكيمة" التي اتخذها مرشد الثورة في وأد الفتنة الأخيرة بعد انتخابات رئاسة الجمهورية وتأكيده على صحة الانتخابات، مشيرأ الى توجيهاته في خطبتي 19 يونيو/حزيران الماضي و11 سبتمبر الجاري.
وهنأ مجلس خبراء القيادة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بمناسبة اعادة انتخابه وتشكيل الحكومة العاشرة. ونقلت قناة "العالم" عن خامنئي قوله، خلال لقائه بأعضاء مجلس خبراء القيادة اليوم، قوله "إن الأعداء يتربصون بالثورة الإسلامية، مما يتطلب الحذر والعمل على فهم مخططاتهم".
ودعا خامنئي النخبة الى "تحمّل المسؤولية في الحفاظ على وحدة الصف والدفاع عن مكتسبات الثورة، وعدم الغفلة عن أهداف الاعداء وما تبثه وسائل إعلامهم من سموم لزرع الفتنة في البلاد".
التعليقات
الحرب اعلامية أولا .
عبدالرحمن ادريس -ولان التهديد النووي الإيراني مبالغ فيه ... فليست هناك أية إثباتات تدل على ان إيران قريبة من إنتاج سلاح نووي أو امتلاكه (حسب تأكيدات البرادعي مؤخرا ) . الجانب الآخر كتابة غريبة للمعادلة المبهمة :خامنئي يؤجج الشعب مستندا إلى مفعول التسكين بولاية الفقيه ، ونجاد أداة تنفيذية مبرمجة بمحدودية الأطر المعروفة !!اللعبة : مؤامرة تستخدم الإعلام سابقة ليونيو الماضي ، والغائب عن الشارع الإيراني هو أنّ الغرب يهدف إلى أبعد من انتخابات نجاد ومنافسه فهما وجهان لعـملة واحدة ، وان افترضت المؤامرة فهذا لا يمنع حقيقة أن الفتنة داخلية بوجود 15 % في التقدير المعلن إيرانيا ، ومن ثم فان ثورة المعارضة لن تهدأ بالقمع الكلامي . أما التشكيك في نزاهة الانتخابات همسا فهي قضية أخرى ستكشف عنها فترة لن يطول الامد بها !!