أخبار

إعتصام في اليمن للكشف عن مصير الصحافي المقالح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إلى جانب الحرب التي سميت بالسادسة في اليمن والتي يشنها النظام الحاكم على الحوثيين جنوبا هنالك قضية أخرى تحرك الشارع الصحافي وهي قضية الصحفي المختفي محمد المقالح.

صنعاء: اعتصم عشرات الصحفيين والنشطاء المدنيين والسياسيين اليمنيين بالقرب من القصر الرئاسي في صنعاء اليوم الخميس للمطالبة بالإفصاح عن مصير الصحافي والسياسي محمد المقالح الذي يقول المعارضون إن جهاز الأمن القومي اليمني وراء عملية اختطافه.

وسلم مندوبون عن الاعتصام رسالة إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تطالبه بالإفراج عن المقالح ومحاسبة خاطفيه، وحمّلت السلطات مسؤولية الحفاظ على سلامته.

وأعلن الصحافي المعارض عبدالكريم الخيواني، الذي سبق أن تعرض لحالات خطف مماثلة، أن العقيد علي خليل، قائد أمن منصة السبعين للاحتفالات القومية، تسلم رسالة الاعتصام لإيصالها إلى الرئيس صالح.

ورفع المعتصمون صوراً للمقالح وشعارات تطالب بإطلاق سراحه وتسأل عن مصيره.

وحمل المعتصمون لافتات كتب عليها "إلى رئيس الجمهورية: أين الصحافي محمد المقالح؟" و"أطلقوا الصحافي محمد المقالح" و"لا للإخفاء القسري والاعتقال التعسفي للصحافيين".

واشترك في الاعتصام رئيس المجلس الأعلى لأحزاب المعارضة اليمنية ممثلة في "اللقاء المشترك" حسن محمد زيد وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني وأعضاء لجنته المركزية وقادة سياسيون في أحزاب المشترك ورؤساء منظمات حقوقية ونواب برلمانيون، إضافة إلى عدد من أهالي المقالح وأصدقائه.

يذكر أن المقالح هو عضو في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني.

وكانت "منظمة العفو الدولية" قد دعت السلطات اليمنية الثلاثاء الماضي إلى الكشف عن مكان المقالح، معربة عن اعتقادها بأنه مُحتجز لدى جهاز الأمن القومي اليمني على خلفية تغطيته أخبار الحرب في صعدة، شمال اليمن، بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين ونشره لصور عن ضحايا غارة جوية أودت بحياة 88 مدنيا خلال المواجهات.

يذكر أن الاشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين، أتباع رجل الدين الشيعي الزيدي عبدالملك الحوثي، قد تجددت في شمال اليمن في 11 آب/أغسطس الماضي، وأسفرت عن مقتل وجرح المئات من الطرفين، وتهجير نحو 100 ألف يمني من سكان محافظة صعدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف