مرصد إفتراضي لمراقبة الإنتخابات التونسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تونس: أعلنت مجموعة من المدوّنين التونسيين عن تأسيس "مرصد إفتراضي للانتخابات"، وذلك بهدف مراقبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر تنظيمها في تونس في 25 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
واعتبر 21 مدونا تونسيا في بيان لهم اليوم أن فكرة تأسيس هذا المرصد الافتراضي "تستهدف توفير عوامل نجاح المحطة الانتخابية المقبلة، وتعكس إيمانا بأهمية تفعيل دور المواطنة الحقيقية في المشاركة في الشأن العام من موقع نشيط".
وأشار البيان إلى أن المدونين "سيساهمون عن طريق كتابة المقالات والتقاط الصور، وتسجيل مقاطع الفيديو في مراقبة العملية الانتخابية، بدءا من لحظة تقديم الترشحات للرئاسية والتشريعية، وإنتهاء بموعد الإعلان عن النتائج النهائية".
وأضاف أن المرصد سيقوم بمتابعة الحملات الانتخابية،ورصد مختلف الانتهاكات التي قد تصاحب عمليات الدعاية الانتخابية، ومراقبة درجة التزام الإدارة العام بمبدأ الحياد.
يشار إلى أنه يوجد في تونس مرصد وطني للانتخابات الرئاسية والتشريعية يرأسه عبد الوهاب الباهي، ويتألف من 27 شخصية من الكفاءات التونسية المشهود لها بالاستقلالية والحياد من قضاة ومحامين وجامعيين وإعلاميين ومن وجوه المجتمع المدني.
وتتمحور مهمة هذا المرصد في رصد الواقع الانتخابي والسهر على أن تجري الإنتخابات في إطار الشفافية وسيادة القانون وحياد الإدارة.
التعليقات
vive la tunisie
slouma ettounssi -on a pas besoin d etre controller...vive la tunisie libre et moderne.
لا للسيادة المزدوجة
أحمد الشادلي القاهري -تونس لا تقبل بقدوم مراقبين دوليين للإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لأنها ليست دولة ناشئة في مجال الديمقراطية، لكنها ترحب بكل الضيوف والملاحظين من دول صديقة كما أن كل التونسيين يرفضون السيادة المزدوجة،أما المرصد الافتراضي إذا عمل بمصداقية وصدقية في كنف القانون بعيدا عن التجريح أو التشكيك أو تلفيق الاقاويل والاكاذيب فلا مانعة لأن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي وعد بتأمين كل الضمانات والشفافية وسيادة القانون.
elections pourquoi
عبدالسلام بوشداخ -En Tunisie, on n''a pas besoin d''elections, on a depasse ce stade de la democratie participative, nous sommes passes a la democratie directe et eternelle, chaque jour, lors du reveil, on remercie Dieu pour que nous sommes encore en vie, et que notre cher president veille sur notre securite;, en mettant un policier voir deux devant sa porte pour eviter qu''on soit agresse il refuse de donner de passeports pour eviter d''etre contamine par le virus des libertes qui fait des ravages en occident, merci merci pour tout ce que vous faites pour notre prosperite, sauf que les poches sont toujours vides
هههه
اراباستا -بعيدا عن التجريح أو التشكيك أو تلفيق الاقاويل والاكاذيب هههه، شونة سي الشدلي؟ بدينا؟ كان عملنا حاجة ضد القانون مرحبا! تي هوة مازال ما بديناش و إنتموا ديجا صنصرتوه الموقع؟ الضمانات واضحة : من حقك تنتخب بن علي!