قديروف: واشنطن ولندن وراء التمرد في الشيشان

اتهم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الخميس اجهزة الاستخبارات الاميركية والبريطانية بدعم حركة التمرد الاسلامية.

موسكو: قال قديروف في مقابلة نشرتها صحيفة زافترا الروسية "اننا نقاتل اجهزة الاستخبارات الاميركية والانكليزية في الجبال. هي لا تقاتل قديروف ولا الاسلام التقليدي، لكنها تقاتل الدولة الروسية السيدة". واتهم الغرب ايضا بالوقوف وراء موجة الاعتداءات الانتحارية الجديدة التي ضربت الشيشان.

وقال الرئيس الشيشاني ان الانتحاريين "يرون زيا للشرطة يركضون وراءه ويفجرون انفسهم. كل ذلك من تنظيم الغرب"، واقسم قائلا "لن نعطي اراضينا للاميركيين". واتهم كذلك منظمة ميموريال الروسية للدفاع عن حقوق الانسان بالعمل ضد روسيا.

وقال ان "ميموريال منظمة اخترعت للاساءة الى روسيا (...) ان التحدث عن اناس مثل هؤلاء يثير اشمئزازي". وهذه المنظمة التي تندد بالتصفيات التي يقوم بها النظام الشيشاني، تتهم قديروف بانه وراء مقتل ناتاليا استيميروفا ممثلة ميموريال في غروزني عاصمة الشيشان.

واخيرا، كشف رئيس هذه الجمهورية القوقازية اسم الشخص الذي يرى فيه خليفة محتملا له، وهو النائب الروسي ونائب رئيس الوزراء الشيشاني سابقا ادم دليمخانوف الذي تتهمه الشرطة في دبي بانه دبر مقتل زعيم الحرب السابق الموالي لروسيا في الشيشان سليم عماداييف المعارض لقديروف في اذار/مارس.

وقال رمضان قديروف "لقد اعددت شخصا يمكنه ان يحل محلي"، مضيفا انه "ادم دليمخانوف، افضل صديق لي، واقرب من اخ". ويشهد القوقاز الروسي حركة تمرد دامية مستلهمة من حربي الشيشان اللتين تلتا انهيار الاتحاد السوفياتي.