أخبار

حاكم ولاية ماساشوستس يعيّن خلفاً مؤقتاً لكينيدي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عيّن حاكم ولاية ماساشوستس الأميركية ديفال باتريك، بول كيرك الإبن، وهو مساعد سابق للسيناتور الراحل تيد كينيدي،خلفاً مؤقتاً للأخير إلى حين إجراء الانتخابات لشغل المقعد الذي شغر برحيل كينيدي

واشنطن: قالت وسائل إعلام أميركية ان كيرك صديق قديم لعائلة كينيدي وكان مساعداً خاصاً للسيناتور الراحل، ومن المقرر أن يؤدي قسم اليمين يوم غد الجمعة وأن يشغل مقعد السيناتور عن الولاية حتى 19 يناير/كانون الثاني المقبل موعد الانتخابات الخاصة. وتعهد كيرك ألاّ يترشح للانتخابات، وقال إنه سيبقي موظفي مكتب الراحل في مواقعهم ولن يغير أحداً منهم. وقال مسؤولون مطلعون إن كيرك هو الشخصية المفضلة لدى نجلي كينيدي وبعض المسؤولين في البيت الأبيض.

وأصدر البيت الأبيض بياناً بعد تعيين كيرك أعرب فيه الرئيس باراك أوباما عن سروره لأن ماساشوستس سيكون لديها تمثيل كامل في مجلس الشيوخ في الأشهر المقبلة خلال مناقشة قضايا مهمة مثل الرعاية الصحية والإصلاح المالي والطاقة. وأضاف أوباما "بول كيرك هو قائد متميز يجعل تعاونه الطويل الأمد مع السيناتور كينيدي منه خياراً مؤقتاً ممتازاً للقيام بعمله إلى حين تحديد الناخبين لخيارهم في يناير/كانون الثاني المقبل". وكان مجلس شيوخ ولاية ماساشوستس وافق أمس الأربعاء على قانون يسمح للحاكم ديفال باتريك بتعيين خلف مؤقت لكينيدي، مما يمنح الديمقراطيين الصوت المحتمل رقم 60 الذي كانوا يسعون إليه لتمرير قانون إصلاح نظام الرعاية الصحية في البلاد.

وكان السيناتور الراحل طلب قبل وفاته بفترة وجيزة من القادة التشريعيين في ولاية ماساشوستس والحاكم ديفال باتريك تغيير القانون وتعيين خلف موقت له عند وفاته إلى حين تنظيم انتخابات خاصة. وبموجب قانون الولاية، فإن مقعد السيناتور يبقى شاغراً إلى حين إجراء انتخابات خاصة بعد مرور فترة 146 إلى 160 يوماً من وفاته.

وعلى الرغم من أن كينيدي لم يوضح الأسباب التي دفعته إلى توجيه مثل هذا الطلب، إلاّ انه من المرجح أن السيناتور كان يخشى من أن توافيه المنية قبل إجراء التصويت على القانون الخاص بإصلاح نظام الرعاية الصحية والذي يحتاج تمريره إلى أكبر عدد ممكن من أصوات الديمقراطيين. وتعتبر قضية تحسين الرعاية الصحية في الولايات المتحدة وتأمين حصول جميع المواطنين عليها القضية الرئيسية التي ناضل من أجلها السيناتور كينيدي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف