دايلي تلغراف: فضيحة نفقات النواب خدمة للقوات المسلحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت صحيفة بريطانية عن ان "الرجل الذي يقف وراء تسريب تفاصيل نفقات نواب البرلمان -وهو موظف حكومي- كسر الغطاء ليكشف عن روايته للمرة الاولى على امل ان يدفع خجل الحكومة بها في النهاية الى امداد الجنود الذين يخاطرون بأرواحهم في افغانستان بالعتاد المناسب".
لندن: كشفت صحيفة بريطانية اليوم الجمعة عن ان المسؤول الذي سرب تفاصيل نفقات نواب البرلمان البريطاني أقدم على ذلك لغضبه من عدم استثمار الحكومة في القوات المسلحة البريطانية. وقالت صحيفة "دايلي تلغراف" ان الموظف الحكومي كسر الحواجز بين صفوف القيادات ليكشف عن كيفية إنفاق بعض السياسيين ببزخ ملايين الجنيهات من أموال دافعي الضرائب على منازل ثانية ومراهنات وهمية.
وجاء تصرف المسؤول الحكومي الذي لم يكشف عن اسمه بعد مشاركته في صياغة ملفات نفقات النواب في وقت كان زملاؤه وبينهم جنود يخدمون في صفوف الجيش "يؤدون عملا ثانيا (عملا اضافيا غير رسمي)" لجني المزيد من الاموال من اجل شراء سترات واقية للجسم وتجهيزات عسكرية اخرى.
وقالت الصحيفة ان الجنود "غضبوا" بسبب الاسراف في انفاق اموال دافعي الضرائب على منازل ثانية للنواب ما دفع باتجاه اتخاذ القرار بتسريب بيانات النفقات. كانت "فضيحة النفقات" قد سببت موجة غضب عارمة في الاوساط البريطانية وهزت بعنف الثقة في سلطة الحكومة والبرلمان وسط تدني شعبية "حزب العمال" الحاكم.