أخبار

إسرائيلي تعتبر إيران وحزب الله تهديدات أمنية "مصيرية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم الحديث عن جهوزية جيشها ترى إسرائيل ان المنطقة ما زالت قابلة للإنفجار.

تل أبيب: حذر ضابط إسرائيلي كبير مما وصفه بـتهديدات " أمنية مصيرية" على إسرائيل في العام 2010 المقبل، تتمثل بإيران وبرنامجها النووي وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، مشيراً إلى أنه على الرغم من تعاظم قوة الردع الإسرائيلية، إلا أن المنطقة ما زالت "قابلة للانفجار".

وأعلن رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي اللواء أمير ايشل ان التهديد العسكري على إسرائيل يتعاظم على كل الجبهات، وانه بالرغم من تحسن مستوى الردع الإسرائيلي إلا أن الوضع على الحدود اللبنانية أو مع قطاع غزة قابل للانفجار في أية لحظة.

وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس" ونشرتها اليوم الجمعة، إن ثمة تحديات كبيرة أمام إسرائيل "أولها إيران وإلى جانبها العلاقات المعقدة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاقات من شأنها أن تراقب وتقلص تهريب الأسلحة إلى حماس وحزب الله ومشاكل أخرى تتعلق بتسلح الجيش الإسرائيلي، وخصوصا شراء الطائرة المقاتلة الأميركية (أف 35) الأكثر تطورا في العالم".

وتجدر الإشارة إلى أن إيشل، بصفته رئيسا لشعبة التخطيط، فإنه مسؤول عن العلاقة المهنية الوثيقة بين الجيش والحكومة، وعن بلورة بناء قوة الجيش الإسرائيلي، وهو طيار حربي وكان مسؤولاً عن سرب الطيران الذي بين طائراته المقاتلة التي أغارت على منشأة دير الزور السورية قبل سنتين، وهو مرشح لتولي قيادة سلاح الجو بعد سنتين ونصف السنة.

وقال إيشل، في سياق حديثه عن تزايد جهوزية الجيش الإسرائيلي على اثر التدريبات المكثفة التي أجراها في أعقاب حرب لبنان الثانية، "لا أذكر متى كانت لدينا قوة ردع مثل تلك التي لدينا اليوم أمام حزب الله، حتى لو أن هذا لا يعني أن يقدم شخص ما على تفجير نفسه عن الحدود صباح غد".

وأضاف "كذلك فإن مستوى الردع أمام حماس، بعد عملية (الرصاص المسكوب) العسكرية في قطاع غزة، مرتفع جدا، ورغم ذلك فإن المنطقة ما زالت قابلة للانفجار". وقال إيشل "لا يمكن القضاء على منظمة إرهابية مزروعة عميقا في قلب المناطق السكنية، لكن بالإمكان توجيه ضربات لها وردعها، وأنا أنطلق من فرضية أن تسلح (حزب الله وحماس) بالقذائف الصاروخية والصواريخ سيستمر ويتطور كما أن مدى الصواريخ سيطول".

وأشار إيشل إلى أن إسرائيل تعي اليوم الرابط بين الجبهات المختلفة، لكن ليس بالضرورة أن تساند بعضها البعض "فمثلا خلال عملية (الرصاص المسكوب)، حزب الله جلس بهدوء".
وأضاف "أنا لا أعتقد أن الضغط على مفتاح "انتر" (Enter) في إيران يعني أن حزب الله سينفذ ما يقولون له فورا، لكن ينبغي علينا أن ننطلق من فرضية أنه إذا دخلنا في صدام في إحدى الجبهات، فإنه ليس مستبعدا أن تشتعل جبهات أخرى".

وتابع الضابط الإسرائيلي أن "المحور الراديكالي في المنطقة، برئاسة إيران، يسعى للحصول على سلاح نووي وقد بنى لنفسه كافة القدرات، في الشمال أعد حزب الله وأقام قاعدة لوجيستية في سوريا وشبكات تهريب الأسلحة، وأقام قوة حماس التي من شأنها أن تستنزف قوتنا". لكنه أشار إلى تأييد القيادة العليا للجيش لتنفيذ إسرائيل خطوات تجاه سوريا "لانتزاعها" من حلفها مع إيران وإضعاف هذا المحور.

وقال "إذا خرجت سوريا بصورة مفاجئة من هذا المحور، فإن هذا لن يؤدي إلى انهياره، لكن ذلك سيؤثر على قدراته بصورة دراماتيكية وسيهز أجهزته بقوة، لكن السؤال هو ما إذا كان إخراج سوريا من المحور هو أمر ممكن، فهل هناك أحد يعرف ما يدور بين أذني (الرئيس السوري) بشار الأسد؟".

وأوضح إيشل إن "سوريا ترقص اليوم في قاعتي أعراس ولا تدفع ثمن أي منهما، فهي مستمرة في القيام بنشاط ضار في العراق ولبنان، ومن الناحية الثانية فإن الأسد يلتقي (زوجة الرئيس الفرنسي) كارلا بروني بعد عزلة طويلة".

وفي ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قال إيشل إنه "يجب أن يثير قلق العالم المتنور وعلى المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة أن يتجند لكي يتوقف البرنامج". وأعرب عن تأييده لإبرام الصفقة الضخمة مع الولايات المتحدة لشراء الطائرات المقاتلة "اف-35" لمواصلة التفوق الجوي الإسرائيلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
mmm
أبو ليث -

أنا سوري من دير الزور بدي أخبر اليهود انو ايش ما عملتوا ما راح تتفوقوا علينا لانو الوضع تغير عن أول واحنا ناطرين كل شي