أخبار

صالح: حماية اليمن مسؤولية السلطة والمعارضة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الرئيس علي عبد الله صالح مساء اليوم الجمعة أن حماية اليمن مسؤولية السلطة والمعارضة على حد سواء ،محذرا من ان أحدا لن ينجو إذا لحق ضرر بالوطن.

صنعاء: قال صالح في خطاب لمناسبة مرور 47 عاما على ثورة 26 سبتمبر/أيلول " لابد أن نعي جميعاً في الوطن سلطة ومعارضة بان مسؤولية الحفاظ على الوطن هي مسؤوليتنا جميعاً بدون استثناء انطلاقاً من حقيقة أن الوطن للجميع، وأن أي مخاطر تهدد سفينة الوطن ستلحق الضرر بالجميع، ولن ينجو منها احد". وجدد صالح في خطابه " التأكيد على أن الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وممارستها قولاً وعملاً أصبحت سمة واضحة للنظام السياسي في اليمن "، مشددا على انه "لا يمكن بأي حال من الأحوال التراجع عنها أو الانتقاص منها ".

وقال في تلميح للمعارضة اليمنية " ان البعض يستخدم الديمقراطية لتحقيق أغراض وأهداف غير وطنية تستهدف الإضرار بالوطن وأمنه واستقراره والاعتداء على مصالح الشعب العليا بإثارة النعرات والفتن ومحاولة شق الصف الوطني" . غير ان صالح دعا القوى السياسية إلى" الاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات التي تواجه الوطن وتغليب لغة الحكمة ،والعقل واحترام الرأي والرأي الأخر" . وطالب باعتماد "أسلوب الحوار لحل القضايا والتباينات التي يفرضها واقع الممارسة السياسية الديمقراطية والابتعاد عن كل ما يؤجج الفتن ويخلق التوترات بدوافع سياسية تكتيكية أو تعطيل الحياة السياسية وعرقلة جهود البناء والتنمية".

وفي ما يتعلق بالحرب الدائرة بين الجيش وعناصر موالية للزعيم الديني المتمرد عبد الملك الحوثي قال صالح "تعتقد تلك العناصر أنها سوف تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وأنها ستعيد فرض نظام وفكر متخلف مستبد عانى منه شعبنا اليمني طويلاً". وتتهم الحكومة اليمنية الحركة الحوثية بالسعي الى إعادة الإمامة الزيدية الشيعية التي حكمت اليمن لنحو ألف عام حتى قيام الثورة اليمنية في 26 سبتمبر 1962 . وينفي الحوثيون تلك الاتهامات ويقولون في بياناتهم انهم يطالبون بمزيد من الحرية الدينية والمشاركة السياسية في ظل النظام الجمهوري وأنهم لا يطالبون بتغيير النظام ولا تغيير صالح الذي ينتمي أصلا الى طائفة الزيدية .

وجدد صالح دعوة الحوثيين الى " العودة إلى جادة الصواب والالتزام بما جاء في مبادرة الحكومة من نقاط لإيقاف العمليات العسكرية حقناً للدماء وتحقيقاً للسلام في محافظة صعدة ". وفي ما يتعلق بمطالب " الحراك الجنوبي " الذي دعا في 21 يوليو/ تموز الماضي الى" فك الارتباط "مع الشمال وإعادة دولة الجنوب قال صالح " تم استعادة تحقيق الوحدة المباركة يوم الـ22 من مايو 1990 وبعد تلك الخطوات تحطمت كل الدسائس والمؤامرات التي ظلت تستهدف الوحدة ومكتسبات الوطن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف