أخبار

طالبان تهدد ألمانيا بتنفيذ إعتداءات قوية ضدها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هددت حركة طالبان من خلال شريط فيديو ألمانيا بتنفيذ اعتداءات ضدها ما لم تسحب قواتها من أفغانستان

برلين: اكتشفت الشرطة القضائية الالمانية على الانترنت شريط فيديو يشتمل على تهديد من طالبان لالمانيا بتنفيذ اعتداءات ضدها اذا لم تسحب قواتها من افغانستان، على ما اعلن مساء الجمعة متحدث باسم وزارة الداخلية.

وفي شريط الفيديو قال رجل قدم نفسه على انه "عجوب" يتحدث بالالمانية "بسبب التزامكم هنا ضد الاسلام فان الهجوم على المانيا يصبح بالنسبة الينا نحن المجاهدين، فكرة جذابة"، بحسب ما ذكر المتحدث الالماني مؤكدا بذلك خبرا اوردته اسبوعية دير شبيغل على موقعها على الانترنت. واضاف عجوب ان المسألة مجرد قضية وقت "قبل ان يدمر الجهاد الاسوار الالمانية".

وترد اثر ذلك في شريط الفيديو صور مركبة لمبان شهيرة مثل باب برانديبورغ في برلين ومحطة النقل الرئيسية في هامبورغ وحفل الجعة في ميونيخ وكنيسة كولونيا وناطحة سحاب في فرانكفورت وايضا شخصيات سياسية مثل وزير الداخلية وولفغانغ شوبل ووزير الدفاع فرانز-يوزف يونغ وسلفه بيتر ستوك، بحسب ما اضاف المتحدث باسم الداخلية الالمانية.

ويأخذ محققو الشرطة القضائية على محمل الجد شريط الفيديو. ونقلت در شبيغل عن احدهم ان الامر يتعلق بالتهديد "الاشد وضوحا" ضد المانيا خاصة بسبب المواقع والشخصيات التي اشتمل عليها باعتبارها اهدافا محتملة.

في المقابل قالت الداخلية ان الفيديو "لا يغير تقديراتنا لمخاطر وقوع اعتداءات". واوضحت انه سابع فيديو ينطوي على تهديد لالمانيا في غضون اسبوعين على الانترنت. وقالت در شبيغل انه اول فيديو ناطق بالالمانية مصدره طالبان في حين لم يتم التعرف على الرجل الذي قدم نفسه على انه "عجوب". وكان تنظيم القاعدة وجه في الايام الاخيرة عدة تهديدات ضد المانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حل مناسب
محلل -

اعادة المسلمين المقيمين في المانيا الى بلاد الايمان وبسرعة سوف ينهي هذا التهديد بالكامل وبدون وجع رأس او حقوق انسان لان الشريعة الاسلامية تتناقض تماما مع مايسمى حقوق الانسان وبالنسبة للمخدوعين من الالمان يجب تخييرهم بين بلاد الايمان او مستشفيات الامراض النفسيةولن يؤثر عودة المسلمين الى بلاد الكفار باي شيء على المانيا لان اغلبهم عاطل ويعتمد على الاعانات الاجتماعية وفي هذه الحالة المانيا هي المستفيد في كل شيء