خيبة أمل ربيعة قدير إثر منعها من زيارة تايوان

استنكرت المنشقة الاويغورية ربيعة قدير منعها من الاستجابة لدعوة وجهتها اليها مجموعة تناضل من اجل استقلال تايوان عن الصين، واتهمت الأخيرة 21 شخصا بالقتل والحرائق

واشنطن، وكالات: اعربت المنشقة الاويغورية ربيعة قدير الجمعة عن "خيبة املها" اثر منعها من قبل سلطات تايوان من الاستجابة لدعوة وجهتها اليها مجموعة تناضل من اجل استقلال تايوان عن الصين. وقالت قدير المقيمة في المنفى بواشنطن والمتهمة من السلطات الصينية بتدبير اعمال العنف التي شهدها اقليم شينجيانغ في تموز/يوليو "اني اشعر بخيبة امل عميقة لان حكومة تايوان الديمقراطية اختارت منعي من زيارة" تايوان.

وكانت قدير قبلت دعوة مجموعات تدعو الى استقلال تايوان لكن وزير الداخلية جيانغ يو-هواه اعلن الجمعة ان حكومته "اتخذت قرارا برفض دخول قدير (اراضيها) معتبرة ان هذه الزيارة يمكن ان تسيء للمصالح الوطنية وللسلم الاجتماعي". وردت قدير "ان الاتهامات التي ساقتها وزارة الداخلية في تايوان غير مسؤولة ومثيرة للفتنة".

وتايوان منفصلة واقعيا عن الصين الشيوعية منذ 60 عاما غير ان العلاقات بينهما تحسنت مع تولي الرئيس ما يينغ-جيو السلطة وتعهده بتوثيق الروابط مع بكين. واعتبرت قدير ان قرار تايوان يعكس آثار دعاية شيوعية صينية. وقالت "اني انظر بقلق شديد الى مستقبل تايوان. واخشى ان يخيم شبح الشيوعية على الشعب التايواني".

الصين توجه اتهامات لواحد وعشرين شخصا

الى ذلك ذكرت وسائل الاعلام الرسمية الصينية ان 21 شخصا وجهت لهم اتهامات وقالت وكالة انباء الصين الجديدة /شينخوا/ ان هؤلاء الاشخاص وجهت لهم اتهامات بالقتل واشعال حرائق والسرقة واتلاف ممتلكات اثناء اعمال الشغب العرقية التي وقعت في اورومتشي عاصمة شينجيانغ في الخامس من يوليو تموز. وقتل 197 شخصا خلال عدة ايام من اعمال الشغب في تلك المدينة المقسمة عرقيا معظمهم من الهان الصينيين الذين يمثلون اغلبية. وستة من بين الثمانية المشتبه بهم "الرئيسيين" الذين تم تحديدهم في التقرير من اليوغور على ما يبدو.