أخبار

خسارة فاروق حسني تؤجل تعديلا وزاريا في مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت صحيفة مصرية ان القيادة السياسية في البلاد أرجأت تعديلا وزاريا بسبب خسارة وزير الثقافة المصري فاروق حسني في انتخابات اليونسكو، وفيروس "اتش1 ان1" .

القاهرة:نقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عن مصدر سياسي قوله إن خسارة حسني في انتخابات منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) تسببت في إرجاء القيادة السياسية إجراء تعديل وزاري. وأشارت إلى ان التعديل كان مقرراً أن يشمل حركة محافظين جديدة، وتم تأجيلها أيضا، بسبب أنفلونزا المكسيك وبدء العام الدراسي.

وأوضحت أن القيادة السياسية كانت تعتبر فوز فاروق حسني بمنصب مدير اليونسكو من شأنه إيجاد دوافع ومبررات لإجراء تعديل وزاري، ولكن تغيير الوضع بعد خسارة الوزير، والاهتمام الشعبي الذي حظيت به المعركة، إضافة إلى دعم الرئيس المصري حسني مبارك شخصياً لحسني قبل وأثناء وبعد الانتخابات، جعل الاستغناء عنه كوزير للثقافة أمراً صعباً.

وأضافت أن القيادة السياسية رأت أن استمرار حسني يعد رداً مناسباً في مواجهة الذين أحرجوه داخلياً وخارجياً، كما اعتبر أن اتخاذ قرار بتعديل وزاري حالياً قد يعطى إيحاءً بأن النظام هو الذي انهزم في اليونسكو وليس شخص الوزير. وتابع المصدر أنه من المتوقع تنفيذ التعديل الوزاري عقب مؤتمر الحزب الوطني، وتحديداً في بداية العام المقبل 2010، ومن المتوقع أن يشمل من 7 إلى 9 وزراء.

وأكد المصدر القريب من مؤسسة الرئاسة أن مبارك طلب من جهات مختلفة إعداد تقارير عن أداء الوزراء والمحافظين خلال الأشهر المقبلة، خصوصاً أن تقارير سابقة عن أدائهم خلال الفترة الماضية أظهرت أن بعض الوزراء والمحافظين بحاجة إلى "تحسين الأداء" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بدون عنوان
فتحي القطاع -

يتم تعيينه مندوبا لمصر في اليونسكو بدرجة سفير

معسكر الشر
فتش عن العرب -

طبعا فاروق حسنى يستاهل التكريم و ياريت يبقى رئيس وزراء كمان و لازم مصر تحتفل به لانه العربى المسلم الوحيد الذى تم ترشيحه و ادى اداء مشرف على عكس الدول العربية و الاسلامية التى لم ترقى لمستوى الترشيح اصلا يعنى غير معترف بهم و لازم يستمر فاروق حسنى و طبعا كده اصبح مافيش وزير جديد للثقافة و ياريت التعديل يشيل هانى هلال وزير التعليم العالى و يسرى الجمل وزير التعليم و يبقى على وزير الصحة لانه كويس اما الدور الاسرائيلى ضد حسنى فتعاونت مع اسرائيل فى الخفاء الدول التى تتغنى و تمثل ع الناس علانية انها معادية لاسرائيل بينما فى الحقيقة هم معها ضد مصر مثلما اثاروا مشكلة ماء النيل و دفعوا رشاوى لدول حوض النيا نكاية بمصر دفعوا نفس الشراوى لتفشيل فاروق حسنى و هم قطر سوريا حماس الاخوان حزب الله و طبعا معهم العدو الاقليمى ايران

التضليل بالشعارات
بحيرة التفاؤل -

الى الاخ فتش عن العرب احييك واقول انه آن الاوان رؤية الحقيقة بمنظار واقعي بدون التورية بالشعارات الرنانة ففي كل مناسبة اصبع اللوم موجهة الى اسرائيل وكأن الحديث يدور عن دولة عملاقة ! فعدد السكان لايتجاوز عدد القاطنين في بضعة احياء في القاهرة! فكيف يمكن نسب كل صغيرة وكبيرة لمخطط اسرائيلي؟وتحية للسيد فاروق حسني على ترشيح نفسه فالمحاولة وحدها تستحق التقدير!